*•

هَيمَنَةِ سُكونْ وَ قَطرَاتِ شَوقٍ وَ انتِظَار
نُورٌ يُشرِقُ بِـ صَدرِ الرّوحِ وَ يَرتَعِشُ الحَنِينُ وَجداً
علَى أعتَابِ الْإنتِظَار تُطولُ المَسَافَاتْ
وَ يَختَنِقُ مَسَائِي بِشريطٍ منَ الذّكريَاتْ

*•

هلّتْ الدّمعَة وَ اختَنقَتْ الْأنفَاسْ }..

*•
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن: 2(الأعضاء 1 والزوار 1)
أُنْثَى الْخَجَل
أنرت المكان زائري الكريم
مسائُك جميل

*•
مَساءُ العِيد وَ الاشياءْ الجَميلة
مَساءْ اللّحمْ وَ رائِحتهُ الشهيّهْ
مَساءْ صُوت الاحبابْ وَ الاصدقاءْ
مَساءْ الحَج وَ بركاتهُ الدّافِئهْ
مساءْ التّفاصيلْ القديمَه
مَساءْ العادات الفاخِرَة
مَساءُ الابتِسامات الطّفُوليه
إنّ المَساءْ اليُوم يبعَثْ علىَ الطمأنينَه , إجْتمعَ فيه كُل ماهُوَ خالِدٌ بِ قلبيّ الاّ أنتْ

*•
أحبك يحلو بها مسائي وتغازلُ نبضي
وتعطرُ كلماتي ويتغنى بها صوتي
أحبك أكبر من قلبي وأوسع من مخيلتي
أحبك ضياءً أغزلُ منها بهجة أيامي
أحبك أوشوشُ بها وسائدي لأحتضن بها ملامحك
التي تلامسُ أنفاسي
أحبك ...أحبك ..أحبك
أحبك مشاعر تبتهلُ للسماء أن تتوحد بروحي حد الإنصار

*•

أشرِعُ أبوَابَ الرّوحْ مَسَاءً يَحتَضِنُك
يَنفِضُ عنَّي غِبَار الحُزنْ ..
يَتسَلّل الفَرحُ إلَى أحلَامِي وَ أتنفّسُك }..

*•

أُلملِم كفَاف الذّاتْ كِسرَة حَنينٍ
غُصّتْ بهَا الْأنفَاسْ
أيَا سَماءٌ تَحتَضنُ الغَيمَ الْـ يُسقِينِي
حرقَة الجَفافْ ..
أُعانِقُ المَطرَ يَغسِلُ بِي
مَرارَة الْإشتِيَاقْ وَ لوعَة الفُرَاقْ
هَسِيسٌ منَ الصّمتِ تَضّج
بهِ الْأعمَاقْ ..
كَيفَ لِـ الرّوحِ أنْ تَختَنقَ
بِـ رَبيعِ الْأمنيّاتْ ..
تَعالَى صَوتُ النّحيبْ وَ تَعاظَم
الوَجد بِـ عُمقِ الوَريدْ
نَبضَاتٍ تَستكِينُ بينَ طيّاتهَا
عِطراً يَتضوّع فِي المَسَامْ

أينَكَ منيْ يَا روحٌ تَخفِقُ بيّ .؟
أمَا زَالَ بِي صُبحٌ يَتنفّس/كَ }..

*•

يُربِكُنِي صَوتُ الرّحِيلْ ..
يَذبلُ الوَردُ بِـ لحظَةِ حَنينْ
وَ يختَلجُ الفُؤادُ بِـ حَشرجةِ الْأنِينْ
مَساحَاتٌ فَارِغَة وَ اختِناقٌ
يَعصِفُ بِـ الوَتينْ ..
يَا أنتْ ..!
رِفقاً بِقلبٍ أضنَاهُ الحَنينْ }..

*•

يَتدافَعَ الحُزنُ لِـ يَنحَشِر فِي عَينَيْ
رَعشَةٍ تَستَوطنُ عُمقَ الفُؤادْ
يَترَاخَى النّبضْ وَ أُخبِئُك بِـ صَدرِ
الرّوحْ بَرداً وَ سَلَامَا }..

*•

صَباحِي مُشرِقٌ بكَ
بَاردٌ يَخلِقُ بِي رَغبةً لِـ احتِضَانكَ
وَ أتنَفّسَ منكَ دِفءً يَحتَوينِي عُمقاً }..

*•
أغلِقْ نَوافِذ العِتَابْ وَ املَأنِي بكَ احتِواءْ
مَطراً يُسقِي فَيافِي الرّوحْ
مُزعجَة جُدرانِ الصّمتْ حِينَ تُطبِقُ
عليّ اختِناقاً ..
غَافِيَةً هِيَ ملَامحِ الدّمعْ
بينَ كَفيّ وَ الهَدبْ ..
اخلَع مِعطفِ الحُزنْ وَ بَعثِر السّكونَ
بِـ صَدى الهَمسْ فَ أتنفّسْ }..

*•

آمَنتُ بِكَ نَقَاءً يَسكُنُ بَينَ الضّلوعْ
وَ رُغمَ الْألمِ الْـ يَعصِفُ بِـ الْأعمَاقْ
تَبقَى النّورْ الْـ تُبصِرُ بهِ عَينَايْ
بَينَ الهدبِ تَغفُو لِـ أهمِسُكَ كَمْ أحبّكْ
رُوحٌ مُتنَاثِرةٌ تَتّقِدُ بهَا فَتائِلُ الحَنِينْ
أجمَعنِي أطرَافاً تَرَامَتْ شَوقاً لِـ أنفَاسكْ }..

*•

اسْتَوقَفنِي بِ نَظرةٌ مِن
{ عَينيهْ }
يَحتَويهَا بَريقُ الفَرحْ
وَ يتَوهّجُ بِهَا شُعاعُ النّورْ
اسْترقُتُ النّظَرَ إليهِ وَجلًا
فَ احتَوانِي دِفءً بينَ يَديهْ
وَ تَوقفَتْ عَقارِبُ السّاعَةِ
دَهرَاً ..
غَرقتُ بينَ أحضَانِهْ
وَ احرَقَنِي بِ لَهيبِ أنفَاسِهْ
يَهمِسُنِي { اُحبّكِ }





{ .. انْهَارتْ بِهَا مُقَاوَمَتِي

\

تستآهليَن .. توَب تميَز !