اجامَْلَهَمَّ بضَحْكَة حَيّل ( كَذَّآبَه )
وارِدد ماقَالَه : شوووُدِّيّ
قَبِلَ ماارَحَلَ وُدِّيّ تَعَرَّفَ ترا مَوَّتي ولاَمََوَّت آلَمَشاعََِر !
ورَحَلَت بس كَلَّ الْحَقَائب عِنْدَه وَفِيّها رِيحة ثِيَابِي
وَفِيّها كَلَّ الَّهَدايَّا والٍٍرسايَّل !
وَفِيّها مَنّّي كَثِير
وش توَصِيّء .....
بَعد ماخانْت ظروَفِيّ الأمآنِيّ

عِلْمِيّه يَاسَنِيّني كَمَّ يوَجَع الَجََّرَحَ
والٍٍحِرْمآن بحََّيَآتِيّ دارََِج !
وذَكَرِيّه كَمَّ شالت ضَلََّوَْعْي مَنّ وفاهَا
.... سحايْب
وأَنْصَفَ ذيك آلَمَحِبّه في قَلْبِيّ
ماعََدت أَبِيها لَوْ تبَيَّنَي باكِر
قوَلِيَ له عَنْ ضَعُفَي وإرَتَّبَاكِي
والٍٍِدَموع اللي بالََليآلِيّ هَدَرَت خَسّايَْرَ
وآن آلَمَشاعََِر مامَآتَت وَلَوْ يمَوَّت الِصّادََرَ
وَ الَوْارِد !
ولاعَادَ بَتََّمْتَمَ خوَفِيّ غَيَّمتي تجَفَّ مائها
واعٍٍيش ضَمَّى صَحْراء آلَمَقابَرَّ !

.

رغم شعوري بوحشة الأحلام هذه الايام
الا أنني استبشرت عندما رأيت نور وجهك الجميل في نومي

,

عذراً لِ مداخلتي




.

. إحَلَمَي فيِنّي قَدّ ماِتَّقَدَرِيّن / دامَْ حَلََّوْمك تبَشَرَ بِ الخَيَّرَ حَلاَوَة إحَلَمَي كَلَّ هالََدنْيا حَلَمَت فيِنّي / مدَرٍّي وش سَرَّها وَلِيَه ! رامِّيَّة السَهَامَْ / حُضُوِرْك حُلَمْ الأمَسَّ وحَقِيقَة آلِيَّوْم , لَوْ كنت اجي في مَنَامْك قَربَي أَكْثَر أَبِي أَحََّضَنَ أَحَلَّامْك وأَحَبَّك ,

الَوِْجْدآنَ
ك الغَيَّمه !
ك الحَبّ اللتي أَنَا فَقِيره مَنّه .,
ك عَنْاقَيَّدَ آلِيَّاسَمِيِنّ
وك الُؤْلُؤ عَلَّى عَنَْقِيّ
ك الَجَُّورِيّه في صَبَاحَّ رَبِيعِيّ ,
ك آلَمَاءَ يسقيِنّي
وك الفَرح تهَدَِّيِنِّيّ
وك الأم تَعَآنَقَني
وك الطِفْله تأسَرََّنَّي
وك الِصَّدِيقه تحَمِيَني
كَلَّ شَيْء سأفَتَقَدّه مَنّ إبَتَّسامَة السَهَّرَ بَعدها ,
أنا لاأَعْلَمَ كَمَّ سأبقى يتَيَّمَة الَنَْقَاء / بَعد فَقَدَآنَها !
أَحَُّبها كَمَا أَحَبَّ الأوُكسَجِيِنّ لِ رُوحِيّ
صَدِيقَة الاَّشياء الِصّادََقَه الَوَْفِيّه الطَيّّبه
حَبِيبة قَلْبِيّ ,,
سأبكَيْ لَجَمَ يفَوْق حُبي لكِ
كَمَّ أَسْعَدَ كَثِيرآ لأنك في دُنيايْ ( جَنَّة
حَبِيبة صنادٍٍيق الأسَرَّار ,
اِجْتَهَدَ لِ كَلَّ شَيْء لي وأُسَّكَبَه في حَدَّيثي مَعها
شَكَرَآ ياوَْطَّنَ أَسْكَنَه أَنْتِ

قَطْرَة مَطَر / تُحَبُّنَيَّ وأَحَبَّها كالََََأطَفَال

وِجْدآنَِيّ /كُل الَسَعَادَه لِ عَيْنِيّ
أَحَبَّـك ولَنْ تكَفَّيء مآتََبَقَّى مَنّ آلَمَده مَعَكِ
أَحَبَّـك ك الأُمُنِيَآت اللتي آبََحَثَ عَنْها وأَنْتِ / مَنّها

وتسَقَطَ في جَوَّفِيّ جَمْرَة تَحَرّق مآتََبَقَّى مَنّ مِشّاعَِرِيّ !
ولآنَّي أَضْعَفَ خَلَقَ الربّّ مَقْدَرَة عَلَّى تَمّاسّّك نَفَّسَها سَقَطَت متألَمْه !
لاعُدت اِحْتَمَلَ ضَجِرَ الحَنِيِنّ عِنْدَمَا يعَلَن الإيآبَ آلَمَكوث قَرُبَي أَمَدَّآ
أنا الغَيَّمه ! أَيْنََ مَطَرِيّ ؟
أنا الإبَتَّسَامه ! أيِنّ صَوْتِيّ ؟
أنا بحَّة الشَوَّقَ ! أيِنّ حُبي ؟
أنا الأوُكسَجِيِنّ ! أيِنّ هَوَائِيّ ؟
أفَتَقَدّ مفاجأة القَدَرَ لي / أفَتَقَدّ الساعٍٍه اللتي خَلَقَتنّي طِفْله
أبكَيْ بِ حَرَقه ورُوحِيّ تصارَََعَ مآتََبَقَّى منِيَ
لَنْ يذَهَبَ لأني اِسْمِيّته أَلاَّشياء اللتي تعنِيَني كَثِيرآ
لآنِيّ أَيْقَنَت بأكذَوَّبَه وهِيَ آنِيّ | قَوِيَه !
لاآتَحَدَّثَ بكلَّمَآت الحُب كَمَا العُشّاق , أنا وعَذَرَآ لهَمَّ " مُخْتَلِفه جَدَّآ "
حَتَّى آنِيّ لَمْ أَجَّرَوء عَلَّى مُّوَاجَهَة الحَقَيقه
لِذَا أنا أَحَبَّك في صَمَتَي !
وعِنْدَمَا شائت الأقَدّارَ لرَحِيله بَعِيَد , هَنَّا آنَزَّاحَّ عَنْ غَمامْ فِكْرِيّ الَوُْقُوف ..
فَلَك مآتََغَنَّى به آلَمَاجَد / راشِد ,,
هَنَّا يآصَدِيقي ستَعَلَّمَ كَلَّ ماارِيّد إيصالهَ لك :

ويِنّ أَفَارَق حَبَكَ اللي لآتَرَكَته لاوْصَلَت
ويِنّ أَجْمَع نَفَّسَي ياللي لآنََثَرَتك تَجَمَّعَك
وكَيَّفَ أَبْطَلَع مَنّ غَرَامْك وأَنْت في قَلْبِيّ نَزَلَت
كَيَّفَ بنَزَلَ دَوَّنَ قَلَبٍَ حالَََفٍَ آنه يطَلَعَك
أسّئله واجَدَّ لَوْ أنّك واحَِّد مَنّها سألت
كآنَ ماتْعَبَت نَفَّسَك وأَنْت تَفََّرَكَ بأصَبَّعك
أَيْه أَحَبَّك
ويعَلَن رَحِيله بِ ألَمْ آنه لايرَيدَّ فَقَدَآنِيّ وَبَرائة اِحْتِيَاجي له في عَيْنِيّ !
أَصَمَّت .. وبكائي يمَلَّىء صَدَرِيّ ..
لِيقَوْل :

أقتباس

ديري بالك ع روحك

لَمْ تَبَقَّى بِ داخََِليّ رَوَّحَ تستيَقِظ عَلَّى سَمَاع هَذِهِ الكُلَّمَآت الَهَارِبه بِ شِفاهَك
لَيْتَك تصَمَتَ فَ رَحِيلك هُوَ مَنّ صنْدُوق أَمْنِيّآتي أَيْضآ اللتي تَمّنِيَتها
أن لاَيْبقى حَدْسي لأَحَدَهَم ويِنّتهِيَ بِ القَدَرَ / فَ يجَلَبَ لي وَدَاعه

أنا إبنة الشيخ الإستاذ البرفسور وكل مسميات السمو وَالعظمه اللتي اخفيتها
" والدي " ولاتكفيه مهما اسميته ! لأنه عظيم الشأن بِ أسمه دونَ الإقتداء بغيره
طهر رُوحه اقتبس مِنها صفوتها , جميل يجبر فتاته بِ السلوك الحسن
كل مساحات السماء هذا الرجُل العظيم !

بينما تاهت بي الأقدار وابتعدت عن احضانه لمدينة اخرى , مدينة العنف الخائن !
ترعرت على اوساط احضان قد ماتَ جِلدُها ولانّي اصبت بِ جرح لم تغفر له اوجاعي جميعها

كدت لاارى بِ الرجال صورة تبتسم لي بعد هذا سِواكَ " والدي حبيبي وعيني "
أنا شاردة معصوفة الذهن مُبحره خيالّه وانتَ لي الميناء والأمان ..

اخشى يَ والدي نهاية الحياة ! اخشى انّ لاابقى كما تُريد ! اخشى انّ لااحقق امُنياتي الحالمه
كما اردت ! اخشى الغموض يُحيط بي ولااعدك بِ صداقة بوحي لقلبكَ

انتَ الملاذ الحقيقي لطفلتك اللتي اسميتها بما يدُل على العلو والإرتقاء
انتَ وحدكَ الحياة , ولُطفَ الفصول وملهمتي وقدوتي

والدي ,

احُبك وهذا الحب اللذي بقيّ في قلبي ينبض وانا اسكبه لِ روح لاتستحق
انتَ من يستحق الأكمل , انتَ اللذي تعطيني وطن لااخشى منه .

والدي ,

انّي اتلاشى على هذه الأرض الكرويه ..
انّي كَ الماء دونَ لون !
انّي ابكي على ماافتقد ابكي على كُل شيء كان كَ الطير ورحلَ ,

ابكي عليكَ انتَ : اخشى كثيرآ انّ لاراك وانا روحي مقبوضه بِ روحك عن جميعهم
لانّي ادركت كُل شيء جميل لايبقى .
وانتَ بقائي انت كُل شيء / لااستطيع بِ دُونه !


ياربّ السمـاء يامنْ لكَ القُبول انّ تقبل دعائي لِ والدي
انّ تحفظه لي وانّ اُقر بِ عينه بقية عُمري .
انّ يرى إبنته كما تمناها " واطفالها يُحيطون حولها
انّ يراني كما قال " الكاتبه البارعه اللتي لايُضاهيها ايّ منْ يُريد لي السوء
انّ ياربّ اجعل لِ عُمره افراحآ لاتنتهي ابدٍ



والدي ,

وددت فقط انّ اُقبلك من راسك لِ اسفل قدميك ..

لِ حمايتي منهم جميعهم ..

ياربّ إجعل يوم " فراقي " قبل عائلتي جميعهم
اُحبهم وعلى راسهم / والدي والدي والدي والدي والدي

" نحس بقيمة الاشياء لما ,| نفقدها

قلبي في سماك يطير , وغنت ديـنا بأوجاعي قلبي بعز وروحي بخير

* ولاشيء بقى كل شيء يموت حتى صوت هديل الطير معاد يبوح !
وتعبت من كثر ماغنيت : مسافره أنا لسماء النسيان ومن غيرك اعيش احزان
مامرت على إنسان ,

أنا مين ؟ علمني وش يكون الأوُكسجين وليه اتخذته لي نداء !
ابي اسمع من سنين خبر " زين "

انا فقدت فقدت فقدت وبكيت ورددت :
ابي ابكي ومن شدة صوتي المبحوح يحيي الله من تحت القبور بس واحد يبقى لي وفي

تعال انا مالقيت اللي افشي له اسراري , ولو لقيت صرت اخجل ..
تعال نبقى سوى ونخيط هالثقب اللي بغيمتي ,
تعال معاد ابي افرح بس ابي احضنك ثواني , ابي تموووت في ضلوعي
ابي | تنكسر مثل ماكسرتني

العمر رحلة والتجافي مسافة
والبعد بعد قلوب والوقت غلاب
جافيت من يغليك والله حسافة
يا ظلْم هذا الوقت كم فرّق احباب
لي قلب واقف في نهاية مطافة
يسأل عن الأسباب ما حصَّل اسباب
يا كيف صدر الغيم يعلن جفافه
من دون لا شرهه ولا كلمة عتاب
كل ٍ يهاب مْن الزمان ويخافه
وانا معاك اصبحت من الوقت ما اهاب
لكن عزيز النفس كسره كلافه
وانت العزيز اللي معك تطْوَل ارقاب
ياكم غالي راح والقلب عافه
لو كان فينا جرح من غيبته طاب
واليوم جاك القلب مبدي اعترافه
إنه في بعدك ما تغير ولا تاب
ياسيدي من صافاك في الحب صافه
نار العتاب اهون ولا برد الغياب
واللي شرا قربك يشوف المسافه
اقرب من احداق النواظر للآحداق




هذه الأغنيه تحكيني وتحكي نهاية " يُوليو "
تحكي سنوات الضياع , وكُل شيء في ذاتي
تحكي التفاصيل الصغيره والألم وحكاية طفلة في كتاب مفتوح لأعينهم
تحكي الصمت اللذي ابكاني والخوف اللذي اربكني والعمر ورحلته البعيده
تحكي الشفقه والوفاء في قلبي
انا رحلة عُمر والربّ

ألتحفت غُرفتي بِ الظلام ., ولم يتبقى إلا نُور عيني ونُور قليل مِن الشُباك مُضاء ,
اجد كُل زوايا هذه الاماكن صلبه .. ويسقط من على ارففي زُجاجة عِطري
وتنتـهي من ماء الورد ذات الرائحه اللتي اعشقها ,
انسكبت كلها على وسادتي , وبُقعة تلتصق !!
تدثرت ولم استطيع إلمام نفسي ., وبكيت فوق ماء الورد بُكاء الدم !!
رحلت تلكَ الفرحه وغمرتني احزان تقتل جسدي حتى لايبقى بهِ ضِلع آخر ,
ذهبت لإحتضان دُميتي الصغيره اللتي تُشبه اختي الراحله والمفقوده من دارنا
اصرررخ بِ اعلى الصوت حتى تغرق بِ ادمُعي واُخاطبها كثيرآ

لِماذا لم يبقى سواي ؟
لِماذا انا اكتُب الامعقول ؟ متى سأفيق يَ أنا ؟
لاعُدت اشتهي قفزات الحياة من المُحتمل إلى إلا مُحتمل وقد يُصيب =)
انا اُريد تلك الشجره الواقفة اللتي لاتموت ابدٍ ابد
اُريد مُعجزة الانبياء تحيأ , ولكن كُل شيء بيد الرب بعثه .
اُخاطب بالجرحِ اسفله .. اُريد الرحيل إلى غابة تملئها الوُرود
اُريد عينٍ تحمي العبث والشغب داخلي ..

- اليوم بكيت بُكاء الطِفل الرضيع ,, اشتد صوتي وصعقت انفاسي
وألقيت بِ جسدي على هذه الأرض وألتم الجميع من حولي
عُدت لـِ سنوات خلفي طفله تسقط بِ رغبة البُكاء

لانّي افتقدها مايُقارب ال الاربع سنين وكأنها سنينٍ عجاف =(
اعود لـِ سماع صوتها الغائب عن حاسة سمعي ..
لـِ تقول نُوفي اين وصلت بِ مرحلة الدِراسه !
وَ اُجيب ( جامعيه ) :/

كُتلة فرح تسقط علي بصوتها ياكل شيء كان لي خلال عام الـ 2006
وبعد إنتهاء الوقت فيما بيننا عُدت لِ احزاني | لاشيء دونها ابقى ,