.
.
.

أصبحت وألا أمسيت ما عاد به فرق
ما عاد لي في عسعس الليل مرقـــاد

يسري بي الهاجس من الغرب لـ " الشرق "
على مكان أول لـقـا الشـوق يزداد

سهم الوداع .. اللي زَرق بالـجسد زرق
أدمى خفوق ٍ له مع " الهـم " ميعـاد

حـًن الرعـد في مـقبـرة [ زاكي العرق ]
و آن الأوان لـ / رحلتي بين الألحــاد

يامن تسخّر كل أمري بـ أمرهـ
همي وحزني والفرح والمسرّات
ماترحم اللي وسمت فيه عبرهـ
أشتاق حتى صار به منك لمحات

إنقطآعك . . . و التغيّر و الجفآ
.. .. لآتسميهآ مِن أسبآب الظروف
ودآم شوقك دآخل أعمآقك طفآ
.. .. كثـّر الله خير جرحك والطيوف
قآلها قلبي قبل صوتي .... آفآ
.. .. وأنت جآرحني ولآ كنك تشوف !

يكفيـني من الدنيآ و لو مآلقى كثيـر آصحآب
صديق يوجعه جرحـي وأنـآ توجعنـي جروحه

آقِسٌمْ بَرِبُيّ إنِآ مآإ [۶ـآدِ] فِيُنيّ للَـﮘـلآإمٍ .
لَۈ يٌجَيٍ آيً إבـُدِ يْنآظِرِ فٍيّ ۶ـَيۈِنُيٍ رآحٍ ¬» أصيٌحٍ

دامك معي تكْفين ..
عن ضحكة الأيام ..
وعن اجمل الأحلام ..
وعن فرحة الأيتام ..
والصبر طول سنين !