كن (الشتاء) من شُرفة الوقت .. بيّن
وانا ضلوعي من ( شتا العام ) نيّه

كنّي حبست البرد ب لحاف .. هّين
و لا حسبت حساب رعشّة مجيّه

" يا برد " لا تقسى و قلبي .. حنيّن
والشوق غاااابر .. والحنايا نديّه

أقسىَ مشآعرتشعل النفس ضيقَه
........ فيَ حال (لآ يمگن ) وفيَ حالة ( الظلم)

و أقسىَ من الثنتين و آصعَب طريقَه
........إذآ رسَمت الحلم .. ثم أستمَر ( حلم) !

:

يرعد [ الشُـوق ] بتفـَاصَيلك : و يبَـرقْ ,
و الضحَـايـَا [ رُوحي و عقلَي وقلبـَي ] !

مدري خطاي إني مع الناس / صادق !!
والا خطاي إني على الفطره / اعيــش!!

عجب شفت من آإلدنيآ همومآ ضيقت صدري
وٍشفت آإلبعض يتسلى على جروٍحي ويحييهآ

مع كبار السن ياتيني خشوع
و أشعر براحة ما حد (ن) يـدري بهـا

كم شايب ماهو مـن الدنيـا جـزوع
متمـرس فيهـا وف أساليبهـا

لحيته فيها شيب لكنه قنوع
شوفـوا بيـاض التجربـة فـي شيبهـا .!

غريب , أدور , عن أماني - كثيره !
البرد قرّب , يا حزن : يالله , ( أنْام )

شكراً - على كل [ الجروح الاخيره ]
عرفْت - أنا وين الحقيقه , والاوهام

لو , ضاع مني حلم بآآآموت , حيره ,
وشلون لو ضاعت من آيْديني أحلام !

وش أقسى من ( الألم ) لامن جاك متمادي
‌ ‌‌‌‌‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌‌‌‌‌ ‌ ‌ ‌‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌‌ ‌ ‌‌‌‌‌ .. يزورك في عز الحنين وقمة أوجاعك !

انا من ليلة البارح : أحس بشي موعادي
‌ ‌‌‌‌‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌‌‌‌‌ ‌ ‌ ‌‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌‌ ‌ ‌‌‌‌‌ .. وكن القلب فقير ومع صبح العنا جاعك !

,



آدّريْ بكَ إنكْ تَجيْ تتَصفحْ آوُرآقيْ .............
..............مَشغوُلْ بآلكْ وشَ إلّي بكَتبه بَعدكْ
مآ دآمكْ أصلاً رَضيتْ بِـ لحظّة فرآقيْ .............
............ مآ رآحْ تفَرقْ / تفَضلْ كلّهآ عنَدّكْ

ولي بقايا " ذنوب " لست أعلمُها
الله يعلمُها
. . . . . في السر والعلن

ما أحلم الله عني حيث أمهلني
. . . . وقد تماديتُ في ذنبي ويسترني !

انقش على كفوف الصباح .. التفاؤل ..
وارسم على وجه الليالي .. ابتسامات

لأنّ العمر .. في كل يوم .. ايتضاءل
وان مازرعت الفرْح .. بيموت بسكات