.





إنَّ الحياة قصيرة قِصراً مُرعباً لنُحقق فيها معاً رغباتنا كلها.
يجب أنْ نُمسك بالزمن ونلوي عنقه . يجب أنْ نعيش كلٌ منا داخل الآخر.
ادخلي فيّ ، يا أناييس، وابقي هناك، لا تخرجي مني أبداً، ولا بمقدار فكرةٍ واحدة .


- هنري ميللر




،



تميمية ياسرية

و عيدكِ أسعد .. و أجمل .
أشكركِ يا جميلة .
أشكر لكِ هذا الحضور الأنيق وَ المُفرح ، حقيقة .

لقلبكِ .. ياسمين .



.

.






حينَ أســـالني عنّي ، يُجيبُ [ هُوَ ] .!!
لذا .. أحبّه . وَ أحِب أن أحبّه .
وّ أحِب أن أسمعُ عنّي منْه . وَ يسمعُ منّي عنْه .



.

.



لِلمرة الخامسة ، أسمع فيها هذه الأغنية ..
لستُ أفهمها ..!
إيقاعات الأغنية ، طريقته في الغناء ، الموسيقى اللعينة ..
فتنتني بشدة ..!
لا أحتاج إلى أن أفهمها ، يكفي أن موسيقاها تجعلني
أنسى أن أنــام .



.

. .







هل تُدركُ السماء .. بأنك السماء
و أن القمر أمامكَ ماهوَ إلا لمبة مضيئة !
وهذه النّجوم كلِّها .. أنتَ وحدكَ تمتلكُ أسماءً أكثر منها !
وَ لديكَ عينين غاويتين ، وَ شفتين شهيّتين ..
وَ أذنين تسمعاني وَ وِجنتين ..
أيُّ نجمٍ يملكُ هذا !
القمر . . يموتُ قهراً حينَ يفكر في هذا !
لا يغريني بعدكَ ذلك القمر ..
ولا تلكَ الأزهار ..
أيعلم الربيع أنّ حقول الياسمين تزهرُ في صدرك !
هل رأى مرةً .. فراشَة تُقبّلُ أزهارَ الياسمين !




.

.









أنتَ عُنواني , الذي يقرَؤني النَّــاس بسبَبِهِ دوماً .
مُلفتٌ للانتباهِ ، غارقاً في الجَمالِ .
أنا قصِيدةٌ .. كَتبتَ أنتَ أبياتَها حَرفاً حَرفاً
حِين إلتَقيتُ حَبيبي , تَجَمَّدَتْ أطرَافِي ..
لَمْ أستطِعْ أنْ أكتبَ حَرفاً وَاحِداً ..
خَشيةَ أنْ أكتبَ شَـيئاً عَادياً قَرَأهُ فِي مَكانٍ آخرٍ , رُبَّمَا !.





.

.








كلّ الأخطاءِ حُلوة .. وَ إن تَبِعها نَـــدَم .!
في بيتنا .. يُسمّى الحُبّ خطيئة .
وهْوَ أسمى مِن أنْ يُسَــمّى هكذا ، لكنّ قومي يجهلون !
أدمنْتُ الحبّ ، أحياني ، وَ أماتني . أحياني أخرى .
يميتني عشرات المرّات . لا ييأس / أيأس .
نعيشُ دائماً متلازمان ، أمّي توبّخني : " ما هكذا الحُبّ " .!
وَ أسِــرّ في نفسي :" إذاً ما أحببتِ يوماً ، أمّي .! "





.

.









صباحُكَ أبيض ،
غيمة تمطر ورداً في طريقك ،
كريمة بيضاء على شفتيك ،
يمامُ الحبّ والسلامِ يحطّ على شرفتك ،
قصيدة لدرويش قريبة لقلبكَ كثيراً ،
وَ أحبّكَ .

يعني ... صباحُكَ أنــــا .! ♥






.

.




لوِّح لكلّ شيءٍ. حتى للقطط. ربّ بسمة لقطّة تجعل يومكَ أكثر حظّاً.
ترى "غزلانُ" ، أنّ القطط تضحك دائماً. "والله تضحك".
وأنا أدرك أنّ للناس ما للمدن من روائحَ وأشكالٍ وعادات. للمدينة عطرها الخاصّ.
تغمض عينيكَ أوّل ما تدرج من مطارها خارجاً ، فتشمّ رائحة الأحجار
والأشجار والأقطارِ والأشياء للمدينة. هذه المدينة أنثى.
وأنا أعرف أني مهزوم قبلَ أن أخوض معركتي معها.
وأعرف أيضاً أن الهزيمة للأنثى ، نصر في بعض وجوهها.
لا تحارب أنثى. لن تفوزَ أوّلاً. ولو فزتَ ، خسارتكَ حينئذٍ أكبرُ مرّتين.
السماء تنذر بغيمٍ بنفسجيّ يشبه الحلمَ في ليلة خريف.
والنشرة تقرّر أنْ سيكون مريراً بكاء السماءِ هذا المساء.
وأنا وحيدٌ ولا مظلّة لي. أكلّما عبرت غمامةٌ ضالّة لأجل فسحةٍ ،
كان عليّ الهرب. هذا قدركَ أيها البدويّ –تقول السحابة-.
وأمضي باحثاً عن جفافٍ يليق. أيتها السماء.
يكفيني من المطر ، ما يهبنيه بعد عيناها عنّي.



- الفيّاض



.