ممممممـ مانسيتك
ثمـ 8 ـان سنين مارحت عن بالي ..

الله يرحمك ويغمد بروحك الجنه
ولاودي اقول
حسبي الله على من كان السبب
لانه يومك ولابد منه دامه شي مقدر ومكتوب

اذا انا مانسيتك وابكيـك ............
فـ الله يصبر اهلك وعيالك على فراقك ..

ايّـوه ..
قلبـي عليـك التّـاع ..

؛

تجف أقلآمي ..
ليلي يسسري ..
تتسابق دموعي ..
ملآمحي تبهت ..
تضيع كلمآتي ..

يتلآشششى كُل شيء
عند وصف الحنين إليك

فَ سسسحقاً لذلك الحنين اللذي لآيجمعنا
وسسحقاً لقلبٍ لآيستطيع التحمّل

أعرف أمي جيداً : لو قلت لها بأنني أحب رجل أكثر منها.. ومن كل أهلي سـ..تعتبرني كافرة..وأعرف جيداً .. أنني سأجاهر بكفري الذي تعتقده هي!!..
وسـ..أقول لها أنا لا أحبه لأنه رجل فقط أحبه لأنه شيء آخر.. يشبه الأشياء الجميلة التي أحبها كلها :
حزنه العتيق المولود قبله في جبين والده ..يشبه البلاك كوفي الذي أشربه كل مساء كي استدر عاطفة الأرق.. الذي يحول بيني وبين كوابيس النوم المتواصل.. البلاك كوفي الذي أحبه يجعلني أسهر لساعات طويلة.. ثم أنام لساعات أقل ( يادوب تكفي لإحلام سعننه ) وهو يشبه البلاك كوفي وأحلامي..
عاطفته تشبه عطور جيرلان.. ليست صاخبة ..وأحياناً لا تشم رائحتها مع شخص حتى لو احتضنته.. أشعر بأنها مركبة بطريقة (فنتازية جداً ).. تتفاعل مع العاطفة فتظهر رائحتها مع الأشخاص العاطفيين فقط .. ولا تظهر مع غيرهم حتى لو استحموا بها .. عاطفته كذلك تحتاج لتنقيب عنها ليس بآلة حادة بل بريشة.. برأس قلم على الأصح ..ثم التفاعل معها..
و أنا أضع جيرلان كي أسمعه يقول لي أشياء تشبه الحب..
غروره يشبه الآيس كريم في منتصف الشتاء "غريب ومنسي" ويبدو مزاجك شاذ أمام البائع وأنت تطلبه .. ثم تمد له المال ويدك ترتجف ..
مزاجه يشبه أغاني فيروز ..برأيي هي غير منتقاة بعناية لصوت ملائكي.. بل خاضعة لما تجود به ذائقة الرحابنة .. لكنها بالمجمل تكون جميلة ومختلفة فقط كونها تمر بالحنجرة المعجزة.. وهو كذلك يجعل كل شيء جميل بمجرد أنه " لـه "

وأنا مؤمنة بحبي له كحبي للبلاك كوفي والعطور والأيس كريم وأغاني فيروز
لكن هل قلت أنني سأجاهر بكفري أمام أمي ..
لا أبداً... : )
الأمر لا يتعدى كونه هذيان داخلي لذيذ كان يعبث بروحي حين كنت غارقة بتأمل ثوب أمي النّيلي الجديد بتشكيلاته الزهرية الصغيرة التي أوهمتني بأنها فاكهة جديدة واشتهيت قطفها

ممممم .. كنت أظن أنني بحاجة لتصحيح مفهوم الرجل في عينيّ أمي
لكن أظن أنه من الأسلم أن أستبدل عيناي بعينيّ أمي

معظم الناس هم أناس آخرون! آرائهم آراء شخص آخر، حياتهم تقليد وعشقهم اقتباس !!
هكذا يقول أوسكار وايلد ..

الليلة....
أنا بحاجة أن أشطب من قاموسي هذه الجملة التي تعيقني دائماً حتى من معرفة نفسي :
( لا أعرف عني أكثر مما يعرفه زائر عابر ) .. تباً
أنا أجمل من أن أجهلني لهذا الحد ..
أنا شخص ما.../ء
إنسان قديم جداً .. من نوعية انقرضت – ربما هذا ما يجعلني معلقة إلى حد كبير بالتجاعيد في وجوه كبار السن وأيديهم
تلك التجاعيد تذكرني بقبيلة الطين والملح التي أنتمي إليها ..
أشعر بغربة عظيمة .. تجعلني أحياناً أرغب بغمس رأسي بالتراب لأحفر لرأسي الصغير وطن يُشعره بجاذبية الأرض التي تحدث عنها نيوتن سابقاً والتي لم أشعر بها منذ ولدت..
ولم أصدقها ألا يكفي أنني أقل ثباتاً من تفاحة نيوتن تلك ..
أعلم أنني أقول أشياء لا تهمكم في شيء .. حسناً سأغير لكنة الحديث وأحاول مجدداً .. التعريف بنفسي.... أو التشهير
أنا مشكلتي تكمن في أنني كائن غير نتي مصرّ على التعاطي مع هذه التقنية التي أعتقد أنها جميلة رغم أنه لم يحالفني الحظ حتى الآن بالوقوع على موطن جمالها –لكن المحاولة وحدها لذة
أكتب بأكثر من معرّف أشهرها (وتين) .. وأعتقد أنني لأكثر من سنتين استطعت أن أصنع هذا الاسم البسيط والغير معروف إلا لقلة
لكن وبكل غرور تلك القلة التي تعرفه يستعصي عليها نسيانه
هذا الأمر قمة بالنسبة لي .. فالأمر هنا يبدو إنساني أكثر .. بالمناسبة أنا أحب تلك القلّة جداً جداً
أحياناً أفكر بخلع كل شيء يذكرني بي
وأفكر جدياً بارتداء أرواح الأشخاص الذين أحبهم
لأشكل لهم كائن آخر وجديد يليق بهم ..
أود أن أرسم فوق وجهي ملامحهم هم
أريد أن أغمس يديّ برائحة أيديهم هم
وأتنفسهم

آآآ أنا أعترف
اعتراف صريح ومقلق
بل أنهزم
انهزام أنيق جداً ..



وف عز الكلام سكت الكلام ....

كثيرون قرروا الانتحار بطريقة ما ...
تلاشت أرواحهم أو ربما ذابوا في مستنقع الصمت منذ أن ...
ظهر جيل الببغاوات الجديد .. لا ليس جديد أنه نسخ جديدة عن ببغاوات سابقة
وابن الببغاء ( نقاق )
هؤلاء لا يكفون عن الحديث
ولا يسئمون من التعبير عن أنفسهم وعن وجودهم
سوف يتسببون في صنع أكثر من ثقب في طبقة الأوزون
وسيقلقون راحة الأرض ويوقظون الموتى ويحرموهم نعمة السبات الروحي
لو استمروا هكذا !

إلى أصدقائي ( المنتحرين ) على طريقتهم .. :
من مكان ما على وجه هذه الأرض هناك شخص يرسل لكم مؤنه كافية من الحب والثقة والبحث عنكم
فأزيحوا عن أنفسكم هذا التبلد وتعالوا
أو خذوني إليكم

البارحة لفرط الصمـ ت ت ت
كنت أسمع وقع خطى كل من مروا بذهنك !!
سمعت صوت أحذية ثقيلة ومتعبة ربما تحمل فوقها رجال أمن
وأخرى أنيقة بخطى ثابتة ومتباعدة أظن أنها لعاشق
تبعتها أقدام صغيرة بالكاد تلمس الأرض
وأخرى حافية كأنها أقدام لصوص
مرت قافلة ..
ولحق بها جيش !!
وأنا مازلت أنتظر.. أن يمر كعب عالي
أرافقه وأمر معه بذهنك من جديد
فتقول لي:
تصبحين على خير
بطريقة تجعل الخير يأتي صدقاً !