صباحكم خير
وكل وعام ومن مر بركني
وكان مع حروفي رقيب بخير

.. وكل عام وانتم طيبين
والا انت يَ الملتاع
بضل التاع عليك بكل عيد
انت يَ شيخٍ توسد حناياي
يَ شيخٍ عشقته الحره وبتضل تعشقه
لو يمر على رحيلك سنين وسنين


دمتم بخير ..

كل شي تغيير
بِ الفن بِ الرياضه بِ احوال الشعوب
وبِ خفايا الانفس كل شي تغيير وبشكل ملحوظ
حتى بالبداوه والروح الطاغيه بِ شموخ وكبرياء راحت

للِ فن اوسع واوسع
مالها مدى ..

( البداوه )
فقدت البداوه بِ كل اوسعها
وروح البداوه الغير
راحت ايام من يسمع ستل جناحه
ويسمع لِ سميره توفيق
ماضي جميل وماضي مايعوضه جديد

( الانوثه بِ شقاوتها وعفويتها )
فقدت منذ ان فقد الفن
سعاد حسني وشاديه وفاتن حمامه
فقد الفن الاناقه والجمال الرباني
فقد الفن الاقناع الفني الحقيقي

( الرجوله والوسامه والاقناع المتزن )
فقد منذ ان فقد الفن
رشدي اباظه وعمرو الشريف واحمد رمزي

( الصوت الجبلي والطاغي )
فقدت منذ ان فقد الفن العربي
ام كلثوم سعاد محمد وشاديه وصباح ونجاة وليلى
وعبدالحليم والاطرش

( والرياضه كذلك تغييرت )
وصار يسودها عنصريات فقط
وارواح وراها من المغازي الكثير والكثير ..

( والشعوب تغييرت )
وصارت بحريتها
وعن المال والاستقرار تبحث

( والشعر تغيير )
وصار يستوطنه كل شاعر ..
ونسوو ان لِ ماضي المرأه
بخوت المريّـه ونوره الحوشان والعابره
وصارت شاعرة السكسوكه وفي الشرقاوي
والمساعيد والشيباني مستوطناته ..

ااخ يَ ساحة تلخبط فيها التحت على الفوق
ااخ يَ ساحة امتلت بِ الاهازيج المهرجه
والمندفعه بِ ( خبط لزق

راحت روايات احسان عبد القدوس ونجيب محفوظ
وصرنا بِ ليلى الهلالي وقصصها المتكرره والممله
والغير مقنعه لاتمثيلا ولانصا ولا روايه
وهبه كاتبة السيناريست المتكرر
واللي بالدور ينساق
من اول بنت للِ سابعه

راحت اشعار جبران خليل جبران ووالمتنبي
والملتاع والبدر والفيصل وبن جدلان
وصرنا بِ قصيد البرامج والتكاثف الشعري الغير معقول
راحت اسطوريات الفن بِ تمثيلها وطربها وإعلامها
وصرنا بِ زمن حليمه والحديث عن ادق تفاصيلها
وهي حملت نحفت
تدلعت تخشنت وقالت وسووت
راحت فوازير شريهان ونيللي
وصرنا بِ تحركات مريام واستخفافها
واستعراضاتها البعيده كل البعد عن الاقناع

وبِ كل اوجه الفن
من ادب ومن شعر ومن تمثيل ومن طرب ومن اعلام
وصرنا بِ تجميل فلانه وعلانه
وقالت فلانه ورد عليها علاّن

الفن بِ اتينا ليسَ بِ فن
مسلسلات هابطه اعمال ماترتقي للمشاهد
سواء بِ تضييع وقت بالمتابعه
والا لما رأينا احصاد الكم الهائل بِ رمضان
لِ ان ليسَ لبقية الاشهر متابعه

تعبنا من جوو التراجيد جوو الخيانه
جو الكذب والاغلاط الغبيه
جوو الحب المخفي واللي اخرته نهايه مكرره
تعبنا من جوو النكد والحزن والدموع
يكفينا حزن انفسنا
فَ مانتحمل نشوف شي يبكي ويتعب ..

نبي نتابع مسلسل وبدال مانتابع المسلسل
صرنا ندقق بِ غلطه بِ سيناريو بِ شكل

حتى الكوميديا اي نعم مُضحِكه
بس بكرا وتنساها
كوميديا هابطه وتحت مسمى ( الاعصار المضحك )
الغير مندفعه من العفويه
وهابطه جدا من سماجات طاش ماطاش
لِ الاعمال التقليديه المضحكه


ولحد يلومني لاحبيت مخاوي الليل
حبيت بداوته اصالته صوته احساسه شموخه
ولونه الثابت وحسه الباقي ..

فَ يَ خالد اعتزل هالفن
احسن مَ تبقى بِ ساحة متمايله
ساحه فيها خطوه برافو
وفيها خطاوي موشوشه
انت يَ اللي كنت من جيل الاصاله
والفن الحقيقي
خلك مثل مَ نت لايغيرك الزمن



وشوشه
لِ مايسمونه بِ فن ..

وووو حشتني
يَ ركني وحشتني كل لحظة اقتباس لِ خالد
ولِ قصايد البدر والملتاع ..

وحشتني السهرات معك
وبِ عز الليل تنسكب ببياض صفحاتك
حروف القصيد واهات المكنون ..

..


هن الخفوق بصادق الشوق هنّه
اللي معـك مـامـرتٍ قد قطعني

لِ ذلك الرجل
اللذي يستوطن ذاتي
ذلك الرجل الشقي
اللذي يسكن عيني ولم يقترب لِ جسدي
ولا اراه الا بِ خيالات ..

خيالات قد يكون احد ابطالها رشدي اباظه
بعنفوانه ورومنسيته ورجولته الطاغيه

خيالات يكون بطلها جورج كلوني
بِ شيخوخته بِ رجاحته
ونضوجه ووعيه لِ تفاصيل الانثى
لا لِ تفاصيل جسدها فقط .

فَ حين ترف العين بِ النظر لِ غيره
فَ كانها ترا امامها مَ يحجبها عن الرؤيا ..

ذلك الرجل اللذي لاطالما حلمت به
لاان يكون وسيما ولا ان يكون ذا منصب طاغي
ولا ان يكون رجلَ طاغيً ( بالرومنسيه )
ولاان يسكب كلمات الغزل بِ حين واخر ..

فَ قط رجلا يعيي معنى رجولته
ورجاحة فكره وصمته اللذي يستطع ان يُوِصله دون عناء
لا ( بِ ثرثره يطولها التنميق والمثاليّه !.. )

رجل يعرف كيف يتعامل مع انثاه
لاان يعامل انثاه بِ ما يرغب فقط ..

فِ ذاك الصباح
اللذي يترنم بِ صوت كوكب الشرق
وخالدتها سيرة الحب

وكأنني ارى امامي سيره لِ حب لم يبتدىء
.. بسيره مجزئه
بِ ... حب وشوق وجنون


فَ سحقا لِ حب
لم يبتدىء بِ وشوشه ..


ـ
* *



أحب الوشوشه من يوم ما شفتني
لهتني في الكلام وجيت وشوشتني
جاوبتك بالغرام أول ما سألتني
جاوبنا حبنا ولاحد همنا
وفرحة قلبنا قلناها لبعضنا
أولها دردشه
وآخرها وشوشه
أحب أحب أحب الوشوشه ..

وانا اللي فيني من الجروح كثار
لانت ولا غيرك يداويها ......



اي نعم مَ تداويها
فيه حدِ يداوي جرح هو تسبب فيه
فيه حدِ يداويلي جرح هو من اوجعه

يَ ــــاه يالجرح يَ ـــاهو موجع
يَ ــاهو يذبح يذبح يذبح


ششش شش ..

هل هي عطش هل هي تسالي صغار
هذي السوايا من يسويها !!!!؟

كم اعشق العزف
على تلك ــــــ !..



وحين اعزف فَ هذا لايعني
انني شغوفه لِ ممارسة تلك الاوتار
ولكنني شغوفه في عزف ذاتي
فَ كم من الممتع
ان يمارس الشخص عزف ذاته
لِ معرفة حدوده
اللتي تستثير على تلك الانغام
وعلى اي صخب تستجن !!؟
وعلى اي صخب ينفطء الجنون !!؟

كم من الجميل
ان ندرك ماذا نريد
ومالا نريد
فَ حين نعشق
* نعشق
ان نقتنع اولا بِ العشق الذي نتعايشه
قبل ان يكون عشق يتبع العاطفه

وحين ننجرح
نعلم ان ليسَ كل مايحدث
قد يجرح ولكنه قد يتفوق
بِ ثبوت الوجع وايصاله بِ جداره


فَ حين اعشق الاستماع
لِ خالد عبد الرحمن
هذا لايعنني انه مجرد فنان
يوصل ماتغنى به لدي

وهذا لايعني انه يغني ما يكن يلامسني
وهذا لايعني انني عاشقه له بذاته
لِ مجرد عشق من عاشقه عشرينيه ..
وليس وليس وليس

بل لانه صاخب
بِ شعره
بِ الحانه
بِ ادائه
بل لانه عبقري
بِ ايصال احساسه ومشاعره وتعايشاته
بِ ايصال عبرته قبل كل شيء

بِ الاختصار
رجل يعرف جيدا كيف يلامس من حوله
بِ صوت يصل للجميع ..
ورغم انه لايعلم اي من الخلق يستمع اليه
ولكنها تصل اليه بِ مضمون موحّد
بِ انها جماهير تستمع اليّه

ولكن يَ خالد
تعلم ان من جماهيرك !!؟
....................... عاشقه لك
ولِ جنونك ولِ صخبك وحتى لِ ــــــ !..

فَ حين استمع اليك
فَ انك تقويني على كل امر صعب
يمر بي واتعايشه
فَ انك تنسيني مَ اوجعني
رغم ان صوتك موجع موجع موجع
ورغم ذلك التناقض اللذي اعيشه معك
الا ان صوتك يوجعني
ولكن بيني وبينك لابِ معرفة الغير


ــــ !..

شاعـره
وانـت سِـر إلهامـها