نِسَايِم ،
النَسَمَات تَستَقبِلها أرواحُنا وتسكن أعماقَنا ،
- دون أن تنتظر منا إذناً أو تِرحاباً ،
فهي محببة إلينا ، نأخذها بالأنفاس قبل أن نراها حتّى !،

نَسَماتُنا السامِيّة ، يا حروفَ الطيَر ،
أشكركِ جَعَلتِنِي رَفِيقَةَ لَهُم ،!
- لَعَلَّهُم يَنوُونَ الرَحِيل ..
- أودُ مُرافقة أسرابهم المهاجرة ،
ليتَ بإمكاني هذا ،

أهلاً ، نسايِّم ،

سموّ الأميرة ،
أهلاً وَأكثَر ،
وصدقاً إشاداتُكِ فَضلاً عَلَى سعادتي بها ..
هِيَ تكسبني الكثير من الثقة ،

أشكرك لأنك قدمتِ لي شيئا أحتاجه ،
وهو حضوركِ ..
لا عَدِمنَاك ،..
..سَلِمتِ ،

نَبض ،
وإشراقةُ الحرف أراها في سطورك ،
حتى الثناء منكِ ذو نبضٍ محتلف ،
نَغَم ،
يتمايل عليه حتى الغُصن اليابٍِس ،

- كل غصن من اليباس فز لأجلك وانثنى ،

أهلا بِكِ نَبض ، وشكراً لِما أدرَجتِ هُنا ،
شكراً جداً لَكِ ،

تَامَا ،
أَيَا أنتِ ،
تَلَذّذَ الحَرف بِما كَتَبتِ ..
حتى الثناء منك ذو لون سُكَرِيْ ..
..... أشكُركِ ،
حٌلوَةُ االمنطوقِ أَنتِ ،
شكراً لَكِ ،


،

وَرد ،
وَلَكِ مِن مُوسيقَاكِ معزوفة الشتاء ..!
عِندَما يَزور برده مشاعرنا ..
- في جميع الفصول / الأربعة ،.!

ربما أن المشاعر عندما تبرُد تذهب للأحرف المتيمة ،..
- تبحث عن الدفء ،.
والغريب أن الحروف ذاتها كانت باردة !
فما كان من ورقتي إلا أنها استعانت بفنجان القهوة ..
- ألا تظنين أن شربها كان ليكون أفضل من خلق مكعب السكر ؟

.. شكراً جداً ،
المديح منكِ أمر يرويني ،
وعذراً على الجمل الغير منتظمة والفوضوية في الأعلى ..
كل ما في الأمر أنني في فوضى عارمة أثناء كتابتي لهذا الرد

هِمنَا بِ شذَاكِ يَا وَرد ،
أهلا ،

تِمثال الغربة ،
وحضورك ليس كَأي حضور ..
إشادة أرجو أن يكون النص يستحقها ،
لأنها أبهجتني حقاً ،
شكراً لحضورك تِمثال ،

نَدَى ،
وَأنتِ بَدَأتِ هٌنا ، )
- وَمَا خَتَمتِ ،

نَدَاكِ كَانَ نَدِيّاً ،!..
فَ شُكراً ،