-
أعلم ياصديقتي بإنني أهملتكِ كثيراً ولم أعد أسأل ماهي آخر أخبارُكِ وتركتُ
كُل كلماتك المرسولة لي وذهبتُ عنكِ فترة قصيرة التي تمثلُ لكِ " بِ سنين و أعوام " !
ف تأتي لي وأنا منشغلة برسائلي أو بمسمى آخر ( معجوئة بكتييير أشياا ) وتتركي لي تلك الكلمات
المُعطرة برائحة الورد والتي تشبه في نقائها بياض الغيوم فأخذلُك بتصرفاتي العشوائية التي لا أدري كيف فعلتها لكِ
لكن تعالي لأخبرك بشيء مُهم جداً ،
[ب أنو مافي شي بالدنيا بيئدر يفرئنا وأنك رح تبئي رفيئتي وتوأم روحي وخيتو اللي مابئدر أستغنى عنّه
وانا بتأسف لك كتير كتير عن كل شي عملتو زعلك مني أو تضايقتي منو وتزكري كل شي حلو عملناه انا
وياكي وكيف كانت رفئتنا اللي مافيه حدآ مابيعرف عنّه شي حتى الغريب والله عم بيعرف وتزكري كمانه
كيف كنّا عم بنمزح ونمرح ونضحك ونحكي ونركُض ونزعل ونرضى ونزاكر سوى
و لما ائول لك " ييييييي عليكِ شوُ هبلة ليش عملتي هيك "
ولما تضربيني ونا ئول دخييييلك لاتوجعيني وأنتي عم بتضحكي
فلا تخلي اي شي ييبعثر رفئة التوآئم يا ‘ يمامة بساتيني

يارب أرزقنا سعادة لايُغادرها أمل ]

وبهِ قهوتي تزداد حلاوتها وأذيبهُ في قلبي " كقطعة سُكر " مُشهية للقهوة
ومن رائحتها أشُم رائحتهُ المُنبعثة إلى أعماقي
الآن يجب أن ألتزم الصمت بهدوء وأفُكر بكل كلمة يقولها لي
كي أجيبهُ بحروف ممزوجة بماء الورد
ولا أحب الصمت حينما يغضب بل أسمع صوته و ألحنُ له كلماته , و أعزِفُ له .. ليهدأ
ونستمتع حتى في أسوأ الظروف
وتبقى نغمات العزف تتردد في مسامعنا

شعرت أنّ مسائي يتعطر برائحة الياسمين حين أتذكرُ تفاصيلَ وجهِه
فَ يا خالقي , اِحفظهُ لي ولا تجعلني أفقده | فَ هُو مسائي وَ صَباحي !

.
عُذراً ياصديقه ,
ولكن ثمة شيء ما هُنا يجذبني بإستمرار !
لرُبما رائحة الورد المُنبعثة من قلب مُدوّنتك
أو قلمُكِ الممزوج بجمال مُخيّلتك ؟

أُحب هذا المكان كثيراً
كوني قريبة

.