+ يا قلبه الطيّب : أنا طفلة أحلامه
وما أحتمي إلا فيه !

,

+

شكرًا يا الله .
لأنيّ حينَ طلبتُ منكَ السماء , نقيّت روحي مثلها
لأنيّ حينَ أحببتُ السحابة , جعلتَ قلبيّ مثلها
لأنيّ حينَ ناديتُكَ كُنتَ قريبًا جدًا و لبيّت
لأنيّ كنتُ حزينة , و انتزعت الحُزن من قلبيّ
شكرًا يا الله : لأنّكَ أعدتني " بيضَاء " كما كنتُ .

أُريد
أنْ أزرع نفسي بين كومة كُتب , أقرأ و أقرأ و أقرأ
فأنا بِ حاجة للعيش في أكثر من عالم !

+

مضت الليالي و الأيام , و أهل الرّس لا يستسلمون ولا تهبط هممهم
وكلّما انهار جزء من السور في النهار , بادروا إلى بنائه في الليل
وكلّما سقط عليهم قبسٌ من السماء , أسرعوا بإطفائه واستفادوا مِنْ ملحه في تحضير المفرقعات و البارود .

* عديّ الحربش .

,

+

منظر الشارع الذي أعبره كلّ يوم يبدو مُختلفًا من نافذة غُرفتي ,
نافذتي التي تطلّ على الجهة الغربيّة بالرُغم من انيّ كُنت أُريدها شماليّة
الناس الذين يعبرون هذا الشارع أشعر أنّهم يعبرون شيء خاصًّا بي - ولا أعلم - حقيقة هذا الشعور
غير أنيّ حينَ أُتابع المارّة بعينيّ حتى يبتعدوا , أشعر أيضًا أنيّ سأراهم مرّة أُخرى
كَ ذاك الرجل الذي بدا لي ودّع أربعينه ليمشي في الخمسين وكانَ يسير في وقار ناحية المسجد
شعرتُ أنيّ أعرفه لوهلة قبل أنْ تُناديني أُميّ و تقطع شروديّ .
لكنّ أجمل ما تسقط عليه عينيّ هي الطيور التي تحطّ بخفّة على أسلاك الكهرباء المُمتدّة
بين الأعمدة , و السُحب حينَ تبدأ بتشكيل هيئات تجعلني أبتسم و أستعيد ذكريات ماقبل الأربع سنوات !

,

.

يااااا ربّ


+
اللهم أنتَ قلت " وَ رَحّمَتِيّ وَسِعَتْ كُلَّ شَيءٍ "
و أنا ( شيء ) فلتمنحني رحمتك ,
اللهم عوّضنيّ خيرًا عمّا تركت لأجلك ,
اللهم إنيّ تخليّت عن بعضِ أُمنياتي التي لا تُرضيك
فَ عوّضيّ خيرًا منها
رجوتك ربيّ عوّضنيّ , و اغسل عنيّ خطايايّ و طهّرنيّ من ذنوبيّ
و افتح ليّ بابًا في السماء و استجب دعواتي
ربيّ امنح قلبيّ طمأنينة و سعادة - و امنح قلبه طمأنينة أبديّة و راحة
ربيّ انّ قلبه " طيّب " ف طهّر عنه ذنوبه و ارزقه من حيثُ لا يحتسب .
اللهم لكَ الحمد كما ينبغيّ , يا مُقلب القلوب ثبّت قلبي على دينك
و ازرع بدربي عُشبًا أخضرًا لا يصفّر
ربيّ أعلم أنّك تُؤجل كلّ أُمنياتي و أنّك ستحققها ليّ يومًا
ربيّ لا تحرمني البيت الذي سألتُكَ إياه في جنتك
ربيّ عوّضني عن طفولتي , و شبابي و عمري الذي ضاع منيّ .

رسائليّ ستصعد إلى السَماء دائمًا يا ربّ
و أنتَ برحمتك س تُجيب

,

+

سوف تبقى حِكايتك تكبر و تكبر في قلبيّ
و ستبقى أنتَ من أولئكَ الذين صنعوا تأثيرًا كبيرًا في حياتيّ
سأبقى الصغيرة التي تطاول الكِبار في مواضيعهم
سأبقى الصغيرة التي تحمل عقلاً أكبر منها بكثير بكثير بكثيييير
سَ تبقى يا صديقيّ " صديقيّ " , لكنْ في قلبي فقط .. و دُعائي
سَ تبقى الدهشة مُتعلّقة بإسمك ,
لقد زرعتُ طفولتيّ بِداخلك و أعلم أنّ هذه البذرة ستكبر و تكبر و " لن تنسانيّ "
لقد أخذت منكَ أشياء جميلة سأحتفظ بِها , و كم أتمنى أنْ تحتفظ بِ صورتي النقيّة التي رأيتها فيني
سَ نبقى معًا , لكنْ بطريقه أُخرى وأنا مُؤمنة أنّها الطريقة الأفضل لكليّنا
سأحاول أنْ أُحقق حُلمي الصغير لكيّ يأتي اليوم الذي تُمسك فيه بِ " كتابٍ يحمل اسمي " بين يديك
سأكون بخير , و سأذكُركَ بخير .. و ستبقى ظِلالي تحميك يا أوفى الأصدقاء و أطهر قلب حنّ عليّ !


- قادر الله , قادر الله

,

غنيّة بالله عن العالمين *
,

لا أحزن إن لم يتحقق حلمي , بل أحلم بالربيع
و بيوم جميل .. يبتسم ليّ
لستُ وحديّ و لستُ خائفة : سَ أطيييير !

,

من فوقي مَطر ,
و على طريقيّ ماء .. و أمامي حياة مُزهرة و معشوشبة بالأمان !

,

+ إلى " أخيّ " العزيز :
أنا أعتذر لأنيّ لم أبعث لكَ بأيّ رسالة مُذ سافرت , ولم أتحدث معك
لكنّكَ تعلم أنيّ لا أُجيد ترتيب كلماتي كيّ أُعبر عن مَدى فقديّ لك
أُميّ أيضًا تفتقدكَ جدًا و أرى تأثير ذلكَ عليها
جميعُنا افتقدناك فقد كُنتُ الأقرب لنا جميعًا و كنتُ أكثر مَنْ يُشاكسنا بالحديث
خصوصًا أنا : لأنّكَ برشلونيّ و أنا مدريدية , لأنّكَ هلاليّ و أنا ابتعدتُ عن الهلال كيّ أُشجّع " الشباب "
أتمنى أنّكَ بخير , و ليتكَ تعود بسرعة فَ كأس ولي العهد سيبدأ , ولا طعم للمُبارايات دونك
مَع مَنْ سأُناقش المباراة و تغييرات المُدرّب , منْ سيستمع إلى إحتجاجي من قرارات الحَكم ؟
هل أنتَ سعيد هُناك ؟ سمعتُ أنّ الجو هُناك أبرد من الجوّ هُنا ,
أظنّك الآن ترتدي " الفروة " فوق تلكَ البيجامة الكُحليّة المُخططة
لا أُريد منّكَ شيئًا و أنتَ تعرف أنيّ لا أطلب الهدايا مثل باقي إخوتي
لكنيّ أُريد لهذا العمل أنْ ينتهي بسرعة كيّ تعود يا " أخيّ "
كلنّا نشتااااقك

,

+

أنا .. من بكى لين آلثرى بلّه الدمع ..
وْ يوم أكتفى صدّ !
وْعصر ظلّه وْ مسحَ بٍ ردنه وجنتهِ ..
ثم إبتسم لين حسدوه آلنآس !

- البدر

,

+

أنا بِ حاجة لصديقة أُحبها كثيرًا
كنّا نتشارك أنا و هي في حُبّ : الفراشات القُرمزيّة !

+

لم أتخلى عن مدينتي .
لكنيّ رسمتُ المكان الذي أُريد العيش فيه على جدارِ غُرفتيّ !

+

ربِّ احفظ ليّ أخيّ و أرجعه سالمًا من سفره
يا الله انّه وحده هُناك , و الجوّ بارد
و أنا خائفة عليه
ربِّ طمّن قلب أُمي و قلبيّ و لينتهي هذا العمل بسرعة و يعود إلينا
فقد اشتقنا إليه كثيرًا كثيرًا
و احفظ يا ربِّ أبي , و ليعود هو أيضًا من سفره بخير
إنيّ أشتاقهم جدًا .. هما عينايّ التي أرى بهما
و هما " عزوتي " و سنديّ و أمانيّ
فلتحفهم برحمتك يا ربّ