شبكة القناص - الموقع الرسمي للاعب ياسر القحطاني - عرض مشاركة واحدة

**إيماءات** · 14-05-2007, 12:04 PM

أوهام ... أصبحت حقائق

دائماً ما نجد أُناس يعتقدون بأن آراؤهم هي الصحيحة وهي الصائبة دائماً، ولا يوجد مجال فيها للخطأ مهما كان. وربما السبب في ذلك هي البيئة التي نشأ فيها وعندها تكدست عنده هذه الآراء الغير قابلة للتغير أو التجدد مع العلم أن بعضها قد أكل عليه الدهر وشرب ولا تستطيع بها أن تمضي في هذا الزمن، وما زال هو متمسكٌ بها ويحارب كل من يعارضه ويخالفه معللاً ذلك بالمنطق. وبصراحة لا أدري ما هو هذا المنطق الذي علل عليه تمسكه الشديد بالآراء القديمة الخاطئة.

من هنا سأكتب رسالتي لهؤلاء الأشخاص مهما اختلفت أعمارهم .. ومهما اختلفت عاداتهم وتقاليدهم .. ومهما اختلفت طباعهم .. سأكتب لهم من واقع التجدد الذي يقبله معظمنا ولكن طبعاً بحدود لا نستطيع تجاوزها نحن من حيث الدين والأصالة ... !!

أنتَ .. يا من أصبحت بين ذرات الغبار تعيش

وعلى أرصفة الماضي التالف تقود أفكارك لنا

أما آن لك .. أما آن لك .. أن تكون من ضمن

هذه المنظومة التي تسير بسرعة ... !!

لا نقول ... بأن نخالف التقاليد والعادات

ولا أن نزرع الحاضر المتمرد في داخلنا

ولا أن ننظر للأمور من ناحية واحدة

ومن منظور واحـد ...!!

ولكن ثمة هناك أمور تجعلنا في المقدمة

تجعل منا أُناس يتأقلمون ويتطورون ولكن بحدود

وليس العكس...والواقع الذي نعيش فيه

وهو التمسك الغير منطقي والذي تجاوز الحدود

والمعطيات والحكم على الجميع بحكم واحد ...

لكل معطى ... وجهان وخياران

لا بد أن ننظر فيهما ..

لربما أن أحدهما مفيد

ولا يجب أن نحكم عليهما

بحكم السلبية الموجودة في الآخر

المصيبة ... هنا ... هنا

عندما يعمم آراؤه وعندما يحاول

أن يجعل من الغير نسخة كربونية منه

ألا تعتقدون بأنه قد احتكر تفكيرهم

وشكلَّه كيفما يشاء...وعلى هواه

أليس لهذا الحق في أن يختار طريقه

ولا ضرر بأن كنت رقيباً له بالتوجيه

وليس بفرض الآراء ...

السؤال هو:

هل سيقتنع القادم بالماضي...ولا يخالفه؟؟؟

أم أنه سيتمرد على الغبار ورائحته ويقود

نفسه بأفكاره ...؟؟

14-05-2007, 12:04 PM	#1
إيماءات أَدِيبْ قَنّاَصْ	أوهام ... أصبحت حقائق أوهام ... أصبحت حقائق دائماً ما نجد أُناس يعتقدون بأن آراؤهم هي الصحيحة وهي الصائبة دائماً، ولا يوجد مجال فيها للخطأ مهما كان. وربما السبب في ذلك هي البيئة التي نشأ فيها وعندها تكدست عنده هذه الآراء الغير قابلة للتغير أو التجدد مع العلم أن بعضها قد أكل عليه الدهر وشرب ولا تستطيع بها أن تمضي في هذا الزمن، وما زال هو متمسكٌ بها ويحارب كل من يعارضه ويخالفه معللاً ذلك بالمنطق. وبصراحة لا أدري ما هو هذا المنطق الذي علل عليه تمسكه الشديد بالآراء القديمة الخاطئة. من هنا سأكتب رسالتي لهؤلاء الأشخاص مهما اختلفت أعمارهم .. ومهما اختلفت عاداتهم وتقاليدهم .. ومهما اختلفت طباعهم .. سأكتب لهم من واقع التجدد الذي يقبله معظمنا ولكن طبعاً بحدود لا نستطيع تجاوزها نحن من حيث الدين والأصالة ... !! أنتَ .. يا من أصبحت بين ذرات الغبار تعيش وعلى أرصفة الماضي التالف تقود أفكارك لنا أما آن لك .. أما آن لك .. أن تكون من ضمن هذه المنظومة التي تسير بسرعة ... !! لا نقول ... بأن نخالف التقاليد والعادات ولا أن نزرع الحاضر المتمرد في داخلنا ولا أن ننظر للأمور من ناحية واحدة ومن منظور واحـد ...!! ولكن ثمة هناك أمور تجعلنا في المقدمة تجعل منا أُناس يتأقلمون ويتطورون ولكن بحدود وليس العكس...والواقع الذي نعيش فيه وهو التمسك الغير منطقي والذي تجاوز الحدود والمعطيات والحكم على الجميع بحكم واحد ... لكل معطى ... وجهان وخياران لا بد أن ننظر فيهما .. لربما أن أحدهما مفيد ولا يجب أن نحكم عليهما بحكم السلبية الموجودة في الآخر المصيبة ... هنا ... هنا عندما يعمم آراؤه وعندما يحاول أن يجعل من الغير نسخة كربونية منه ألا تعتقدون بأنه قد احتكر تفكيرهم وشكلَّه كيفما يشاء...وعلى هواه أليس لهذا الحق في أن يختار طريقه ولا ضرر بأن كنت رقيباً له بالتوجيه وليس بفرض الآراء ... السؤال هو: هل سيقتنع القادم بالماضي...ولا يخالفه؟؟؟ أم أنه سيتمرد على الغبار ورائحته ويقود نفسه بأفكاره ...؟؟ التوقيع: أحلامنا أقرب شبه للعصافير تمسي معانا ولا أصبح الصبح طارت