الحمد لله حمدا يليق بجلاله و عظيم سلطانه والصلاة و السلام على خير الأنام محمد بن عبد الله عليه افضل الصلاة
و التسليـم :-
أخواني القناصين و أخواتي أرحب بكم في هذا المحفل الثقافي الترفيهي الذي وسع مداركنا
و أضاف المتعة و البهجة في نفوسنـا .
لكن عندما أكون طرفا في أي لقـاء فإن يأكون سلطانـه و جـلاده فأنا الأول و البـاقون من بعـدي .
في حيـاة البـشر اليوميـة و تنقلاتـهم من و إلى أعمـالهم أو عنـد جلوسهـم في بيـوتـهم يتعرضون لعدة حوادث
أو إصابات و هي تنتج عن عـدم حرص الفـرد أولا و إهمال المنشأة و البيئـة ثانيـا .
لكـن مع هـذا تـوجـد الحلـول لتفـادي الأخطـار بإذن اللـه و يمـكن للـفر أن يعالـج نفـسه و يطببـها
للوقـاية ثـم يعرـص نفسـه على المختـص امأ الرعاية الأوليـة هـي ما نقصـد به الإسعافـات الأولـية .
و لعلـها و ضعـت لتفادي الحوادث بأنواعها سـواء كان حـرقا أو غرقـا أو مجـرد خــدش .
وللأسـف الشديـد يعانـي مجتمعنـا السعـودي من الجهـل بهـذه الإجراءات و هـذه الاسعافـات
جهـل سبـب الكثيـر من الحـوادث و الوفيات التي يمـكن تفاديها و لكن هي مشيـئة الله
و لا راد لمشيـئتة .
فالـواجب عليـنا كأفراد او أربا أسر أو أصحاب منشآت أن نوفـر البيئـة السليـمة أولا
و نـوفر الاحتياطات اللازمـة في حال حـدوث الإصابات ثانيـا .
هذا و استغفـر الله لـي و لـكم .
بتوفيق