.
.
صُورةُ أُمّي بطفولتها
تُبكيني وتُضاعِفُ ضِيقي
إذ أتذكّرُ أنَّ شَقيقي
قد ماتَ على نفسِ الصُّورهْ.
تحْضُنُني وتُجفِّفُ عَيْني
وَتُخبْيءُ صُورتَها عَنّي
وَتَصُبُّ بسمْعي الحَسَراتْ:
- يا وَلَدي إنّي مَنذورهْ
لأِكُونَ على نَهرِ دُموعي
قَنْطرةً.. بَينَ الأمواتْ ! (*)
//
* أحمد مـطـر .. قـنـطـرهـ