0
0
ذهبت غربا
فأنسقت خلف لحن شجي
فـ تبعته
فوجدت ( بيتهوفن ) منطويا
يشدو بأعذب الألحان
وبنغماته الموسيقية
يعزف..!
وتغطيه كومة من الحزن
وبالدمع عينااه
تذرف..!
سألته على عجل
ما بك..؟
فرفع نظره في خجل
وقال وانت مالك..!
وبالخيانة من العشيقة
علمت أسبااب ذلك
ذهبت شرقا
وجذبني أنينا يشكو
وبأعذب الأشعار يشدو
فأقتربت منه
فإذا بـ ( نمر ) منكبا
والدمع من عينيه منصبا
فقلت له
ماذا بك يا شيخ الشيوخ..؟
ووخزني بنظرة
كلها كبرياء وشموخ..!
يتقاطر منها الوفاء لمعشوقته
فأدركت أسبااب مابه
من شرووووخ...!!
وبين هذا وذاك
وجدت ( روميو )
و ( المجنون )
وبأوصاف العشيقة
يتهامسون
فقلت يا للعجب..!
منتحراً ومختلاً
ولـ نفس السبب..!
فجمعت الأربعة
واطلقت صوتا مدويا
لكل إذن تسمعه
وبكل اللغاات
شرقا وغربا
جنوبا وشمالا
وفي كل الجهاات
(( تنوعت الأسبااب والضحية وااحدة ))
فلنسأل التااريخ
يا مطلقة الصواريخ
عن موت الحيااة في
كوكب المريخ