عباس وراء المتراس
يقظ منتبه حساس
منذ سنين الفتح يلمع سيفه
ويلمع شاربه أيضا
منتظرا محتضنا دفه
بلع السارق ضفة
قلب عباس القرطاس ا
ضرب الأخماس لأسداس
بقيت ضفة
لملم عباس ذخيرته و المتراس
و مضى يصقل سيفه
عبر اللص إليه وحل ببيته
أصبح ضيفه
قدم عباس له القهوة
و مضى يصقل سيفه
صرخت زوجته عباس
أبنائك قتلى عباس
ضيفك راودني عباس
قم أنقذني يا عباس
عباس وراء المتراس
منتبه لم يسمع شيئا
زوجته تغتاب الناس
صرخت زوجته عباس
الضيف سيسرق نعجتنا
عباس اليقظ الحساس
قلب أوراق القرطاس
ضرب الأخماس لأسداس
أرسل برقية تهديد !!
فلمن تصقل سيفك يا عباس
أللوقت الشدة
اصقل سيفك يا عباس !!
..
أخيـراً :
النَّملَةُ قالتْ للفيلْ:
قُمْ دَلّكْني
ومُقابل ذلكَ.. ضَحِّكني!
وإذا لم أضحكْ عوِّضني
بالتّقبيل وبالتمويلْ
وإذا لم أقنَعْ.. قدّمْ لي
كُلّ صباح ألفَ قتيلْ!
ضَحك الفيلُ
فشاطتْ غضباً:
تسخر مني يا برميلْ؟
ما المُضحك فيما قد قيلْ؟!
غيري أصغرُ..
لكنْ طلبتْ أكثر مني
غَيركَ أكبرُ..
لكنْ لبّى وَهْوَ ذليلْ
أيّ دليلْ؟
أكبَرُ منكَ بلادُ العُرْبِ،
وأصغرُ منِّي إسرائيل!.