عرض مشاركة واحدة
قديم 16-03-2007, 02:52 AM   #9
3bdullah
قناص جديد
 
الصورة الرمزية 3bdullah
 
افتراضي رد: بمـناسبه ( القمه العربيه ) .. تفضلوا يا عـَرب [ بـوح مجـزي .. لـواقـ ع ـنـا المخـزي ]

.






لـلأسف ولـلأسف أن كلامكـ هو الواقع ..!

أمـة إهتزت لهـا عروش العالم .. قصور كسرى وخزائن قيـصر إهتزت لهذه الأمة .. ميادين غرناطة إزدانت بحضورهـا .. حصون وقـلاع القسطنطينـة روضوهـا ..

كل هذه الملاحم .. لم تأتي بعقد المؤتمرات المزيفة والشعارات المخزيـة والأقاويل التي تعودنـا على سماعهـا .. ونشئنا عليهـا ..

أمـة غرس فيها مفاهيم العمل .. لا مفاهيم الندوات والمؤتمـرات .. حينمـا كنا أمة صامتـة كنـا أمة منتـجة .. لا العـكس ..!

تاريخ القمم العربية منذ حوالي 1946 .. أي تقريبا منذ القضية الفلسطينية ونحن للأسف كلامـنا وصراخنـا على الهامش .. ولا يتعدى سوى سيل من الإستنكارات وسيل من الشجب .. والنتيجة ؟

أذكر قرأت .. أن الحضارات تبدأ غالباً من الصفر ثم تتناما وتكبر إلى أعلى مراحلهـا وعادة تأخذ وقتاً طويلاً .. ثم تبدأ بالإنهيار ويكون الإنهيار سريعا وشديد التأثير .. ما عدا حضارتنـا الإسلامية التي تنامت وكبرت وتوسع أصقاعهـا في فترة زمنية قليلة ومحدودة .. وأخذ أنهيارهـا وقتاًُ طويلاً .. بمعنى ان سقوطها بطيئاً .. ويدل ذلكـ على قوة أساسهـا وصلابة منشأها ..

ولذلكـ يخافوا من نهوض الأسد من عرينه .. لأنه يدركوا في حال ظهورة سيفـسد كل مصالحهم سريعا ..

وقول المستشرق برنارد شو [ لو أن مـحمداً حي بيننا الآن لحل جـميع مشاكل العالم وهو يحتسي فنجاناً من القهوة ] .. لإدراكهـم بأساس هذة الديـانة ..

الـكلام في الحقـيقة يطول .. لكن أسمحلي أختم برائعة من روائع أحمد مطـر :


مُنذُ ما يَقرُبُ مِن خَمسينَ عاما
كالقرابين فداء المستبدين " النشامى" .


يا شعوباً من سراب
في بلاد من خراب..
أي فرْق في السجايا
بين نسر و عقاب ؟!!!


هَطَلَتْ مِن كُلِّ صَوْبٍ عَينُ باكٍ
وَهَوَتْ مِن كُلِّ فَجٍّ كَفُّ لاطِمْ
وَتَداعى كُلُّ أصحابِ المواويلِ
وَوافَى كُلُّ أربابِ التّراتيلِ
لِتَرديدِ التّواشيحِ وتَعليقِ التّمائِمْ
وأقاموا، فَجأةً، مِن حَوْلِنا
سُورَ مآتِمْ .
إنَّهم مِن مِخلَبِ النَّسْرِ يخافونَ عَلَيْنا ..
وَكأَنّا مُستريحونَ على ريشِ الحَمائِمْ !
ويخافُونَ اغتصابَ النَّسْرِ لِلدّارِ ..
كأنَّ النَّسْرَ لَمْ يَبسُطْ جَناحَيْهِ
على كُلِّ العَواصِمْ !
أيُّ دارٍ ؟!
أرضُنا مُحتلَّةٌ مُنذُ استقلَّتْ
كُلَّما زادَتْ بها البُلدانُ.. قَلَّتْ !
وَغِناها ظَلَّ في أيدي المُغيرينَ غَنائِمْ
والثّرى قُسِّمَ ما بينَ النّواطيرِ قَسائِمْ .
أيُّ نِفطٍ ؟!
صاحِبُ الآبارِ، طُولَ العُمْرِ،
عُريانٌ وَمَقرورٌ وصائِمْ
وَهْوَ فَوقَ النّفطِ عائِمْ !
أيُّ شَعْبٍ ؟!
شَعبُنا مُنذُ زَمانٍ
بَينَ أشداقِ الرَّدى والخوفِ هائِمْ
مُستنيرٌ بظلامٍ
مُستجيرٌ بِمظالِمْ !
هُوَ أجيالُ يَتامى
تَتَرامى
مُنذُ ما يَقرُبُ مِن خَمسينَ عاما
كالقَرابينِ فِداءَ المُستبدّينَ " النّشامى" .
كُلُّ جيلٍ يُنتَضى مِن أُمِّهِ قَسْراً
لِكَيْ يُهدى إلى (أُمِّ الهَزائِمْ)
وَهْيَ تَلقاهُ وُروداً
ثُمَّ تُلقيهِ جَماجِمْ
وَبُروحِ النَّصرِ تَطويهِ
ولا تَقَبلُ في مَصْرعِهِ لَوْمةَ لائِمْ .
فَهُوَ المقتولُ ظُلْماً بيدَيْها
وَهُوَ المَسؤولُ عن دَفْعِ المَغَارِمْ !
فَإذا فَرَّ
تَفرّى تَحتَ رِجْلَيْهِ الطّريقْ
فَهْوَ إمّا ظامِئٌ وَسْطَ الصّحارى
أو بأعماقِ المُحيطاتِ غَرِيقْ
أو رَقيقٌ.. بِدماءٍ يَشتري بِلَّةَ ريقٍ
مِن عَدُوٍّ يَرتدي وَجْهَ شَقيقٍ أو صَديقْ !
فَلماذا صَمَتُوا صَمْتَ أبي الهَوْلِ
لَدَى مَوْتِ الضّحايا..
واستعاروا سُنَّةَ الخَنساءِ
لَمّا زَحَفَتْ كَفُّ المَنايا
نَحْوَ أعناقِ الجَرائِمْ ؟!


..


يا شُعوباً مِن سَرابٍ
في بلادٍ مِن خَرابْ..
أيُّ فَرْقِ في السَّجايا
بَينَ نَسْرٍ وَعُقابْ ؟!
كُلُّها نَفْسُ البهائِمْ
كُلُّها تَنزِلُ في نَفْسِ الرّزايا
كُلُّها تأكُلُ مِن نَفسِ الولائِم
إنّما لِلجُرْمِ رَحْمٌ واحِدٌ
في كُلِّ أرضٍ
وَذَوو الإجرامِ مَهْما اختلَفَتْ أوطانُهمْ
كُلٌّ توائِمْ !


..


عَصَفَ العالَمُ بالصَفَّينِ
حَقْناً لِدِمانا
وانقَسَمْنا بِهَوانا
مِثْلَما اعتَدْنا.. إلى نِصفَينِ
ما بَينَ الخَطيئاتِ وما بينَ المآثِمْ
وَتقاسَمْنا الشّتائِمْ .
داؤنا مِنّا وَفينا
وَتَشافينا تَفاقُمْ !
لو صَفَقْنا البابَ
في وَجْهِ خَطايا العَرَبِ الأقحاحِ
لَمْ تَدخُلْ عَلَيْنا مِنْهُ
آثامُ الأعاجِمْ !

..


أسمحلي بأخرى ..




عباس وراء المتراس

يقظ منتبه حساس

منذ سنين الفتح يلمع سيفه
ويلمع شاربه أيضا

منتظرا محتضنا دفه
بلع السارق ضفة

قلب عباس القرطاس ا
ضرب الأخماس لأسداس

بقيت ضفة
لملم عباس ذخيرته و المتراس

و مضى يصقل سيفه
عبر اللص إليه وحل ببيته
أصبح ضيفه

قدم عباس له القهوة
و مضى يصقل سيفه

صرخت زوجته عباس
أبنائك قتلى عباس
ضيفك راودني عباس
قم أنقذني يا عباس

عباس وراء المتراس
منتبه لم يسمع شيئا
زوجته تغتاب الناس

صرخت زوجته عباس
الضيف سيسرق نعجتنا

عباس اليقظ الحساس
قلب أوراق القرطاس
ضرب الأخماس لأسداس

أرسل برقية تهديد !!

فلمن تصقل سيفك يا عباس
أللوقت الشدة


اصقل سيفك يا عباس !!


..


أخيـراً :






النَّملَةُ قالتْ للفيلْ:
قُمْ دَلّكْني
ومُقابل ذلكَ.. ضَحِّكني!
وإذا لم أضحكْ عوِّضني
بالتّقبيل وبالتمويلْ
وإذا لم أقنَعْ.. قدّمْ لي
كُلّ صباح ألفَ قتيلْ!
ضَحك الفيلُ
فشاطتْ غضباً:
تسخر مني يا برميلْ؟
ما المُضحك فيما قد قيلْ؟!
غيري أصغرُ..
لكنْ طلبتْ أكثر مني
غَيركَ أكبرُ..
لكنْ لبّى وَهْوَ ذليلْ
أيّ دليلْ؟
أكبَرُ منكَ بلادُ العُرْبِ،
وأصغرُ منِّي إسرائيل!.

..


أخي هلالي ss :

مـوضوع ثـري ورائـع .. واصـل .. لديكـ الـكثـير !

التوقيع: ..

• • •



رأتِ الدول الكبرى تبديل الأدوارْ
فأقرّت إعفاء الوالي
واقترحت تعيينَ حِمارْ!
ولدى توقيع الإقرار ْ نهقتْ كلُّ حمير الدنيا باستنكارْ:
نحن حميرَ الدنيا لا نرفضُ أن نُتعَبْ
أو أن نُركَبْ أو أن نُضربْ أو حتى أن نُصلبْ
لكن نرفضُ في إصرارْ أن نغدو خدماً للاستعمارْ.
إن حُموريتنا تأبى أن يلحقنا هذا العارْ!


.. أحمد مطر !

• • •
3bdullah غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس