عرض مشاركة واحدة
قديم 09-02-2007, 10:05 PM   #21
أجودية
قناص مميــز
 
افتراضي رد: [ يا أحلى الأقـــدار ]

.

.

.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أن نرى موضوع كتبه [ نحبك ياهلال ] ذا مضمون رائع وتنسيق أروع
ليس أمراً مستغربا ً بل الغريب هو أن نرى عكس ذلك .
إعدتنا على مشاهدة كل ماهو [ مفيد ] و [ جميل ] في طرحك سواء أكان ذلك في مواضيعك أو ردودك المميزة .
ليست اشادة بقدر ماهي مقدمة بسيطه لأقول لك من القلب شكراً .BBP


أقتباس
أُودعك لـ ( أقول ) أنّ القدر كان جميلا ً عندما جعلني ألتقي بك
أُودعك بـ ( أمل ) أن يجمعني بك ذاك القدر الجميل ثانية ً

و سيُردد ُ حينها نحبّك يا هلالوزوايا هذا المُنتدى /
( أهلا ًيا ( ........... ) أهلا ً يا صاحبي أهلاًيا أحلى الأقدار)



إسمح لي هنا بكل [ حزن ] أن أكتفي بالدموع

هي [ أصدق ] و [ أبلغ ]
فالكلمات مؤثرة جداً !


أقتباس
قدمتُ ( إليها ) جُزءا ً من ( أيامي ) السعيده القليله بعدأن ( غُيبت ) بسمتها فـ بسمة ً تُرسم على شفاتها تجعلك ( كريما ً ) حتى و أنت تُهدي ( بياض ) أيامك لـ يسُود ( سواد أيامها ) البريئه ..
وعادت ( الإبتسامه ) لـ تحكي لها ما حدث في غيابها تفتحُ لها أحضانها قائلة ً /

(أهلا ًيا أحلى الأقدار)



إحساس [ رائع ] تشعر به مجرد نجاحك في رسم البسمة على شفاه من فقدها

وأنت هنا ترسم على ملامحنا علامات [ الرضا ] و[ الفخر ] بوجود شخص بفكرك وأخلاقك بيننا


أقتباسلـ ( تبقى ) سنينه ما دون ( الورود ) حقيقة ً و عِبرةً لـ ( أشواك ) زُرعت في ( عُمر الشباب ) فـ ( يكتُب ) إحساسه ( ماضيا ً ) يصفُ بهالمدينه و الورودو الطفوله و أيام ٍ عبرت إلى ( موانيء ) قريبـه يتباهى بها ( ذكرى ) و يُمنّي بها ( الحاضر ) لعّل و عسى رسالة ( غُلفت ) بـ ( عطرها ) تُسعف ( باقيأيام العُمر ) من ( مغبه جراحها)


لولا الله ثم [ الأمل ] لاستسلمنا لـ [ الألم ]
الذكرى الجميلة هي وقودنا للإستمرار فقد يأتي يوما ً ونراها حاضراً !


أقتباس
عيون ( حزينه ) قد جال فيها ( الدمع ُ ) و صال ( تنتظر ) بـ ( شـوق ) عودة ( شـوق )
أصبح صاحبها كـ ( المجنون ) الذي يرى ( السراب ) أقرب إليهمن ( أهدابه ) للـ العيون

تلك العيون التي ( تعرف ُ ) حقيقه ( العودة ) فقـد ( آلمها ) مُر ( الإنتظار ) الزائف


لـ [ شوق ] و [ الشوق ] قصة تتجلى في أحرف نحبك ياهلال

أملي أن لا يطول [ الانتظار ]
وأن يترجم كل [ شوق ] بـ [ لقاء ] : )


أقتباس
هي مدينتي قادني إليها ( الحُب ) ذاك الحُب الذي قادني إلى ( شـوق ) رؤيتها كُلمّا ( أجبرني ) القدر على الإبتعـاد
علمنّي ( هدوءها ) أنأسمع جميع ( الأصوات ) همسا ً و علمنّي ( مساؤها ) أنّ أُمنيات ( العالم ) تُجمععلى ( إستمراره ) لـ ( يبقى ) مصير ( فجرها الجميل ) مُعلقا ً لـ ( حين ) طي صفحة ( المساء ) بـ ( عذوبة ) تُشبه ( عذوبة ) منظر ( غروب الشمس ) الذي ( سوّغ ) لي و لـغيري ( عشق ) تلك البدايه



ما أجمل هذه الأسطر بما تحمله من حب و تشبيه و تصوير

أخذنا خيالاً إلى [ مدينتك ] لاحرمك الله سكناها


أقتباس
و كأنّ ( المدينه ) أبت أن ( تزُف ) إلي بشائر ( الذكرى ) و تحقيق ( الحُلم )
و جعلت ُ ( أكُرر ) النظر إلى تلك ( الصُور ) و سأُعيد ( النظُر ) إليها كُلمّا ( زارتني ) طيُوف الماضي

لعلّ ( القدر ) يحمُل لي ( البُشرى ) وأجُد ( الصدى ) لـ صوتي ( المُتْعَب)


نعم قد يحمل القدر بشرى

وتلتقط صوراً جديدة [ أجمل ] : )


أقتباسرُبما كان ( وفائي ) مُقصرا ً لا ( يُترجم ) كل إحساسي و رُبماكانت ( أشواقي ) للذكريـات ليست ( الحقيقيه ) التي وُلدت و نشأت و ظلّت تُلازمنيدائما ً تُجبرنيعلى ( الحديث ) و ( البوح ) لكُل من كان ( يرى ) و ( يقرأ ) ويشعُر بـ ( قصة ٍ ) حدّدت ( ملامح ) الحياة بالنسبة إلي قصـة ( أثرت ) معاني ( الحُب ) في قلبي و ( أسرت ) كُل ( حروف ) الحرمـان تحدثت بُلغه ( الفُراق ) بكـت ( الأطلال ) التي ( ملّ ) صاحبها يترقّب ( لحظة اللُقيا ) على أسوارها


الوفاء و الحب و الذكرى ليست ذنوباً
نعم للحاضر حق [ العيش ]
لكن للماضي حق [ الذكرى ] و [ الوفاء ]

نقرأ الماضي في سطورك ونلمس الأمل بينها
الأمل بمستقبل [ مشرق ] !


أقتباس
و لكن تفاجئتُ بأنّ ( الأيام ) قد ( بكتني ) قبل أنأبكيها
فـ ( أجبرني ) النسيان على ( الإبتعاد ) و السفر مع ( الذكريات ) أُجدِّدُ لها ( العهـد )

فأمسحُ بها ( بُكاء ) تلك الأيامـ التي لو خُيّر لها ( لحظة ) حزن لإختـارت ( شـوق ) المسـافه بين كاتب السُطـور و الفرح!!


سطور حزينة آلمتني !

أمنياتي بأن تنعدم مسافات الحزن
و تتزين أيامك بـ [ الفرح ] الذي تترقبه : )


.. نحبك ياهلال ..

قرأت بتمعن [ يا أحلى الأقدار ] و شعرت بما يحمله من رسائل حب و وفاء وذكريات
مما جعلني [ أخجل ] من بعض الردود التي لم تعطِ الموضوع حقه
من ضمنها ردي هذا
كلي أمل أن تعذرنا على التقصير : )

احترامي BBP

أجودية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس