عرض مشاركة واحدة
قديم 17-01-2007, 02:18 AM   #1
نحبك يا هلال
مطرود من الملعب
 
الصورة الرمزية نحبك يا هلال
 
افتراضي :: رسالة ( أحمد ) و مُشاهدات من الحيــاة ::

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته








[ الرساله ]

عوّد ( الليل ) و إحبس يا صاحبي ( الليل ) و إوقد ( سراج ) و إطلق ( أفكارك ) و ( إفتح كل باب لجروحك ) راجع شريط ذكرياتك و إنسى معاها إنّ ( الليل ) محدود حاول تقنع نفسك إنّ ( الليل ) بيستمر دون ( طلوع فجر اليوم الجديد )
و إن ( سرابك ) فكرك لـ ( بعيد ) ردّه و لو ( وصل ) فوق السحـاب
..
إحسد عيونك يا صاحبي و قول ( حظّها ) يوم إرتوت ( قبل المسا ) بعيـون ( شوق ) و إترك ( روحك الوجله ) تستثيـر أيام ( خبروه ) و ردّد بعالي الصوت ( علمتني ) و إرجع لـ ( ديوانه ) راعي الديوان صاحبنا و إسرد باقي أبيات ( القصيده )
و لما تطفي ( نارك ) إشعلها من جديد و إحكم ( مشاعرك ) بصوت ( أنادي ) و لا تبالي بـ ( موجة هوا باردة )
!! .





[ مُشاهدات من الحياة ]

( 1 )
عندما تقوم ( البلديه ) مشكورة ً بإصلاح ( شوارع ) المدينه لماذا تضع ( مطبه صناعيه ) عند الإشاره ( ؟ )
أعتقد أنّني أرى نفسي ( مُخولا ً ) للقول بأن ّ هذه ِ ( ضريبه ) إصلاح ما أفسدته ( سيارات ) الشعب !



( 2 )
كُنّا سُعداء كثيرا ً بأنّ الكلية إتخذت قرارا ً بإرسال ( مكافئات ) الطُلاب عبر البنوك إلى حساباتهم الخاصه و لكن نتفاجأ بالخصميات الشهريه و ( أضحكني ) تعليق أحدهم حين قال ( لرُبما كانت بسبب الغياب عن المُحاضرات ) !!!


( 3 )
عندما تقود ( سيارتك ) بأمان لتتفاجأ بـ ( طفل ) يخرج عليك من نافذة سيارة أُخرى ليرمي على زجاجك ( آيسكريم ) و عندما تُعاتب الأب رد عليك مُبتسما ً ( تحط عقلك بعقل جاهل ) !!
لا أعلم بالحقيقه من الجاهل هل هو الطفل أم الأب ( ؟ )


( 4 )
عندما أذهب إلى مدينتي الدمام و الخُبر أتغنى بـ ( مدينتي ) و أشتاق لها
و أقول ( ما يحس بالنعمة إلا اللي فاقدها ) و بنفس الوقت أسأل ( شلون أهل الدمام و الخُبر عايشين بوسط هالزحمه ) ( ؟ )
أما أهل الرياض ما أسأل و لا أنتظر إجابه لكن بإختصار ( الله يعينهم )
!!


( 5 )
( 300 ) ريال هذا السعر الأولي لـ ( سلعة ٍ ) ما و حسب قول صاحب المتجر بأنها ( ماركه )
و لما يحس إنّك ( متردد ) نزّل بالسعر لأكثر من ( 50 ) ريال !!
على حد علمي ( الماركات ) لها أسعار مُحددة خصوصا ً إذا كان المتجر لا يحوي ( تخفيضات عامه )
أين ما تُسمى بـ ( مُكافحة الغش التجاري ) أم هي أيضا ً على غرار ( أفعال ) مُكافحة التسول
( ؟ )


( 6 )
على طريق ( الدمام ـ الخُبر ) السريع وقع حادث ( سير ) و كان تقريبا ً في مُنتصف الطريق و خففت السُرعة بما إنّ الطريق مسدود و لكن ( تفاجأت ) بسيارة مسرعة من الخلف و حاولت أبتعد عنّه لكن قدّر رب العالمين و صدمني
و من عُقب ما كنت أبي أنزل أتطمن على أصحاب السيارات بالحادث الأول إنتظرت منهم هم اللي يتطمنون علي و الناس نست الحادث الأصلي و راحت للحادث ( الثاني ) !!
سُبحان الله .. لحظة فقط حولتني من شاهد عيان إلى ( بطل للموقف )
!!


( 7 )
رُبما تُشاهد شحاذا ً عند البنوك / الأسواق / الشوارع
أمر أصبح شبه عادي لكن الآن بدأت خُطة لنشر هؤلاء في ( محطات البانزين ) على الطُرق السريعه
لكن الأمر لاحظته تطور شوي بالبدايه إما تكون إمرأة أو رجُل أو طفل الحين الثلاثة مُجتمعين و التمثيليه تقول /
حنا عائله و إنقطع فينا الطريق و نبي ( فلوس ) توصلنا لبيتنا
!!
مُكافحة التسول ما عندها خبر إنّ البانزين صار بـ ( 47 ) هلله الحين ( ؟ )


( 8 )
إستغلال ( براءة ) الأطفال في ( فعل ) أمور سيئه لا يقبلها عقل و لا دين صار ( طريقا ً ) سهلا ً للوصول لأهداف مُعينه لدى البعض ممن ( باعوا ) شرفهم و أخلاقهم ..
و المُشاهدة هذي يمكن تكون غامضة عند البعض لكن متأكد عند البعض بتكون واضحة تماما ً !!








[ تكملة الرساله ]


نارك اللي شعلتها تدفيّك و ليتك ( تسمّر ) معاها بعيـد و تأخذ أوراقك من قريب و تقرأ ( أول كلمة ) من أول سطر و تنشد معاها ( إسئليني ) و حاول يا سيدي تغفى شوي ( تنسى ) مع غفوتك ( مُر الفراق ) و تنام بحلم ٍ في حقيقته فات و لو كان ( قبل الفراق ) أيامه أمّر و أشّد من ( عز الفراق ) إسئل ( الليل ) عن ( شوق ) و حاول ( تسميها ) ( ذاهبه )
و إنسى ( أيام العصر ) و إفرد يدينك للـ ( الحزن ) و إذرف دموعك من ( قلب ) و إحبس ( الدم ) عن( وريدك ) و إستسهل كل شي ٍ ( مضى ) و ( كمّل ) فرحتك بـ ( عودة الليل )

بس تنازل عن قناعاتك ..
دامك جمعت ( شوق ) و نيران ( شوق ) و إنطفت و أشعلتها من جديد
شوق يا صاحبي ( طيف ) ..

إطفي ( سراجك ) و نام و إصحى على ( مطلع النور )
شوق تمسي و تصبح عليك
!!




أتمنى الموضوع يحوز على إعجابكم و يكون ( أخف ) من مواضيعي السابقه
كتبه / نحبك يا هلال
العضو في مُنتديات / ياسر القحطاني


ألف شُكر
: )

نحبك يا هلال غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس