لن ننسى قصة الانتقال ، حينما اجبروك بسلطة المال ، فأخرستهم وأعلنتها مدوية لترن في مسامعهم

ياسر ..
العلة في الهجوم بعد غيابك باتت واضحة .. هي مرضت فقط .. لكنها لم

تمت ، وعودتك أيها القناص هي الدواء لها وهي التي ستزيل منها تلك

الآلام ، ونستمتع نحن العشاق بمنظرك وأنت ترمي تلكم السهام ..

الملاعب تناديك يا ياسر .. لتجذب عشاقك بفنك الآسر ..

ونستمتع بفن هلالي خالص في محفل جميل وساهر ..

أنت من سحر العقول ودك الحصون وباغت الخصوم بسهامه الجارحه وأهدافه الماكره ..

أنت الفاتن في جيل قل فيه الإبداع ، وأنت الأروع في سجل عشاق الفن والامتاع ..

سر رغبتنا بوجودك على أرض الميدان هو أنك أنت من يضمن لنا

- بعد مشيئة الله - الانتصار ونحس معه بالثقة والأمان ، فثق يا ياسر ان

اسمك سيبقى في ذاكرة كل محب لهذا الازرق الكيان .. باختصار

روجوا عنك الإشاعات وكتبوا عنك أقسى العبارات ونعتوك بأبشع

الصفات .. كل هذه الحماقات ابتدعوها لثنيك عن طريق الإنجازات والبطولات ..

يجب أن تعرف يا ياسر أنك ستلاقي في مسيرتك حروب جسيمه ،

وعقول مريضه ، وصحافة رخيصة دنيئة لا هم لها إلا النيل من الكبار وتصيد الأخطاء والزلات ..

فلا تلتفت إلى تلك الأقلام المأجوره ، والقلوب المقهوره ، فأنت أكبر من

عبثهم وأسمى من لغطهم ، ويجب أن تعرف أنك أنت المتربع على

عرش قلوبنا وأنت المهيمن على لب عقولنا ، فهنيئا لنا بك وهنيئا لك بعشاقك ..

ثق أيها القناص أنه لو أردنا أن نصحح لك خطأ أو ننتقدك في لعبك

فسيكون ذلك بالنقد الهادف وقبل ذلك هو عتاب المحبين فلا تأبه بما

سـيتـقولونه في صحفهم وظلامهم ..

مع اختلاف الآراء والميول الجميع اتفق على فنك ولعبك الذي أصابهم بحالة من الذهول ..

دائما ما تصيب دفاعاتهم أيها القناص بالهلاك .. حينما ترمي سهامك لتصيب بها تلك الشباك ..

دكيت حصونهم وخلخلت دفاعاتهم ، حطمت غرورهم وخيبت ظنونهم ، فرفقا بهم أيها القناص الماهر والمهاجم الآسر ..

كتبت هذه الكلمات ليقيني بفكرك الراقي وخلقك العالي ، فهذه هي صفات المتميزين وهذا هو ديدن المبدعين ..

نحن بانتظار عودتك ايها القناص .. لنرى سهامك الخارقه التي ستضفي على هجوم الازرق قوة ضاربه ..

هذه خواطر ظلت حبيسة الفكر .. أبت إلا أن تتجلى بعد عودة القناص
ياسر .. أتمنى تفاعلكم وإبداء آرائكم ..
هـمـسـه
عدت والعود أحمد ،،، وجمهورك حتما هو الأسعد