اول شي احب اشكر الاخت سعوديه على الصور من المجله اللي سوتها ولزيارةموضوعها بشبكة النمر تفضلو هنا http://www.alnemr.com/showthread.php...d=1#post637373 ما أن أبصرت عينا ذلك الطفل النور حتى حظي بنصيب وافر من الحب و الدلال في منزلهم الصغير بالخبر .. فكان أسمه يتردد بصوت صداه الحنان والحب .. أنتبهوا لياسر .. وين ياسـر .. وين راح ياسر وكأنها إشارات غزل لمستقبل يشير بأن هذا الاسم سيغدوا في يوما ما أسما تردده الجماهير .. صوته الفن .. وصداه الأهداف والبطولات القادسيه كانت البدايه من صغره لم يكن يفارق عشيقته أبدا حتى في النوم .. فلقد كان يحلم بالرغم من جسمه النحيل وبنيته الضعيفه أن يصبح نجما مشهوراً كماجد وسامي وبلاتيني وماردونا , وتوثقت العلاقه بين العاشقين وبدأ الحلم يكبر والخطوات نحو المجد والقمه تتسارع .. فأصبح في دورات الحواري و الملاعب الترابيه قناصاً لايجارى .. فغدت بعض الانديه تتطلب وده .. و الاخرى تخشى قصفه و غزاواته لشباكهم حتى شاهده أحد الكشافين و قدمه لنادي القادسيه .. نقطة التحول كان الفراغ الهجومي والذي تشكل من إعتزال النجوم هاجسا يؤرق متابعي الكره السعوديه .. وتحول هذا المركز الى حقل تجارب للمدربين الذين تعاقبوا على المنتخب .. وخضع ياسر للتجربه ..؟!! وبدأ يستعرض قدراته وغدت شباك الفرق المنافسه مزاراً مجببا له ..فمرة بالقدم وتارة بالرأس .. و من مباراه لأخرى زادت الأصفار في شيكات السماسره و جاءت الضربه القاضيه و التي أراحت الجميع من هواجيسهم وحقق المنتخب السعودي كاس خليجي 16 .. بالكويت وكان لياسر الدور الكبير في إحراز اللقب .. المنعطف الأخير اعتقد كل من العميد الإتحادي و الزعيم الهلالي أن المال وحده سيأتي به ناسكاً متبتلاً في محراب أحدهما .. و أشتدت مباراة التنافس بينهما لكسب خدمات ذلك الفتى " القناص " .. وبقي ياسـر وحده محتاراً متفرجا فكلاهما لديه المال و البطولات و الأعلام و الجماهير .. غير أن قلبه وهواه للأزرق كانت لهما كلمه .. فخسر العميد وعاد الى جده بشيكه ذي الخمسة والعشرين مليونا .. و بقي ياسر الصفقه الأغلى حتى الأن في الملاعب السعوديه ضريبة الشهره ارتجت الساحه الرياضيه وساد الهرج فيها و إتجهت للإتشاح بالسواد .. فلقد ظهر في شريط أحد القنوات الفضائيه أن ياسر القحطاني قد مات ..!! وأصبح الجمهور بين مصدق ومكذب .. فلا هو ظهر ولا صوته سمع .. ولا عئلته نفت الخبر .. و لم يظهرو الحزن !! و بدأت الاشاعه تتجه للحقيقه غير أنه خرج على برنامج رياضي ونفى وجوده أشاعه غيابه و يعتقد العارفون ببواطن الأمور أنها إشاعه كان الهدف منها التسويق لتلك القناة .. الفضيحه انتشر بين الناس مقطع بلوتوث لشخص في وضع غير لائق مع فتاة .. وأصبحت منتديات الانترنت تردد بغباوه فضيحة ياسر القحطاني فضيحة ياسر القحطاني .. وتأثرت نفسية اللاعب النجم الشاب ياسر وخرج ينفي أن يكون ذلك الشخص ولكن هنالك أناس ترغب في الوصول على سلم المشاهير و أختارو هذه المره ياسر لأنه الأطيب والأقرب لقلوب الناس وفي النهايه اتضح أنه يخلق من الشبه اربعين !! الحب الوحيد يخاف كل النجوم من أن يكون المعجبون والمعجبات خنجراً يقطع في أواصر جسد حياة النجم العائليه .. وقد كان ياسر كذلك فلم يعد يخرج من المنزل الا للضروره القصوى وهذا لايعني بالطبع أن يصيبه الغرور على محبيه فهو يقول : أن محبيني وجماهيري هم زادي وزوادي للوصول الى القمه .. و لكن تبقى شريكة حياتي هي حبي الوحيد مهما قيل من إشاعات ياسر يغلق المستشفى .. بالرغم مايتحلى به من أخلاقيات الا أن السيل العارم من معجبيه قد يسبب له الضرر بدون أن يدركو عواقب ذلك , فلقد أنتشرت شائعه بأن ياسر القحطاني موجود في أحد المستشفيات الخاصه لاجراء عملية لدى برفيسور مشهور , ومع ازدياد عدد المتصلين والحاضرين للسؤال عن ملهمهم فقد اظطرت إدارة المستشفى لإيقاف الرد على الاتصالات الهاتفيه مدة من الوقت .. وعلقوا لافتة على الباب مدون عليها ..عفوا .. ياسر القحطاني ليس هنا اخيــرا لعل العاملين في مكاتب المواليد من أكثر الناس ادراكا لشعبية وجماهيرية ياسر القحطاني فلقد عايشوا نفس الحالة ابان نجومية ماجد عبدالله وسامي الجابر فقد ازداد عدد الأطفال الذين يحملون أسم ياسر تيمناً وإعجابا بهذا الهداف المبدع .. ولكن هل كل من سمي ياسر سيكون أسر لقلوب الجماهير كما فعل ياسر القحطاني .. رصده / مبارك الدعليج مجلة ليلة خميس كما أحب أن اشكر هذا الكاتب الرائع على هذه الحروف اللتي سطرها وننتظر كل ما يحمل قلمه الرائع في ما يكتبه عن الكاسر ياسر ...