عرض مشاركة واحدة
قديم 01-08-2006, 02:12 PM   #52
رامي السهام
. . : زعيم القناصين : . .
 
الصورة الرمزية رامي السهام
 
افتراضي رد : تبغى تتعرف تبغى صديقه تبغى حبيبه أمر وتدلل


اختي الغالية
الجمال النايم..
.
.
الحديث ذو شجون ..
طالما نحن ننظر الى أنفسنا كملائكة ونتجاهل الظواهر السلبية
في مجتمعنا فان الامور ستنحدر رويدا رويدا حتى تغرق
السفينه ويكفي اننا في ( بلاد الحرمين ) ..
ستبدي لك الايام ماكنت جاهلا ..
:
فالمعاكسات اصبحت ظاهره تنتشر بشكل واسع في مجتمعنا وهي للأسف في إزدياد ..
ففي السابق كان الامر يقتصر على الرجال فعلى الأقل كان يغلب الحياء على المرأة...
وكانت للرجل كلمة في البيت والشارع...
اما اليوم فقد تغيير كل شيء واصبحت للمرأة جرأة ورفع عن بعضهن الحياء...
أما الشباب... فقد صاروا لا يراعون للطريق أو حتى المارة حرمة...
:
أقتباسوهل أصبح الشاب بلا هدف بلا طموح ؟؟؟؟

نعم فمع انتشار البطالة ووجود الفراغ القاتل، والساعات الطويلة ..
أصبحت كثير من أوقات الشباب ضائعة وساعاتهم طويلة
وفارغة بلا عمل ولا وظيفة، ولا كسب ولا تحصيل ولا طاعة،
فراحت ساعاتهم في المعصية واللهو، واللعب والحرام واللغو،
ومعاكسة الفتيات.
وقد صدق أبو العتاهية حين قال:
إن الفراغ والشباب والجدة.. ... .. مفسدة للمرء أي مفسدة
:
أقتباسهل أصبحت الفتاة بنظر الشاب رخيصة ؟؟
هل أصبحت سهلة المنال ؟؟؟

نـــعــــم..!!
عندما تظهر لهم في كامل تبرجها وزينتها..
فالبنت هي التي تدعو الشباب لمعاكستها بطريقة لبسها ومشيها وزينتها وعطرها.
وقد نهاها الشرع عن الخروج بمثل هذه الهيئة درءا للفتنة وصيانة للعرض.
عندما تفتح بابا على نفسها بنظراتها وبصوتها فهو ينظر اليها بتلك النظرة..!!
ومن يعتقد بأن نهاية المكالمات الهاتفية تؤدي الى الزواج
فأقول له :
(( ما بني على باطل فهو باطل ))
ومن المستحيلات الا في حالات خاصة جداا ان يتزوج شاب من فتاة يكلمها
فهو بعد ان يأخذ منها ما يريده يقول لها بكل سخرية واحتقار:
إني لا أتزوج فاجرة.
والمشكله أن البنت تعلم أن الشاب لايمكن أن يتزوجها ولاكنها تتجاهل
::
همسة في أذن معاكس
اعلم أخي أن أشد الأذى أذى العرض، وإذا كنت لا ترضى
أن يؤذيك أحد في أمك أو أختك أو ابنتك أو زوجتك،
فكذلك كل الناس لا يرضى ذلك لأهله.
واعلم أيضا أنك كما تدين تدان:
فمن وقع في عرض غيره ربما أوقع الله في عرضه غيره..
والأمر كما قال الإمام الشافعي رحمه الله:
يا هاتكًا حرم الرجال وقاطعا .. ... .. سبل المودة عشت غبر مكرم
لو كنت حـرًا من سلالة ماجد .. ... .. ما كنت هاتكا لحــرمة مسلم
من يزن في بيت بألفي درهم .. ... .. في أهلـه يزنى بغــير الدرهم
إن الزنـــا دَيْنٌ إذا أقرضتــه .. ... .. كان الوفا في أهل بيتك فاعلم




اختي الجمال النايم ,,

يعطيكِ الف عافيه على هذا الطرح الجميل والهادف
جعل الله هذا العمل في ميزان حسناتكِ
ونطلب من الله سبحانه وتعالى انه يحمينا و يحمي بنات المسلمين
من معصيته و يسخرنا لطاعته

دمتي في رعاية الله ,,,

التوقيع:





وإن غبت ! .. ما غبتوا عن البال !!


رامي السهام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس