الموضوع: #حقائق(2)
عرض مشاركة واحدة
قديم 15-08-2012, 04:43 PM   #1
‏Naif AlMussaibeh
. . : زعيم القناصين : . .
 
الصورة الرمزية ‏Naif AlMussaibeh
 
افتراضي #حقائق(2)

،




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
هَاهُو شهرنا الذي أنتظرناه شوقاً ، رحل على عجلْ !
إمتداداً لـ ( حقائق ) موضوعي السابق . أتواجد مجدداً بعد النظرة الإيجابية والمرضية
في الموضوع السابق ولله الحمد

لا أتقنْ المقدمات , بسم الله .


ـ


[ حقائق ]

ــ بعد القرب من الإنتهاء من شهر رمضان ، وأظن الكل حلل الـ قَدْر اللي يبيه من المسلسلات ها هي الإحصائيات تُحكَى عن أكبر نسبة مشاهدة حاز عليها مسلسل ساهر الليل ، المسلسل اللي تفرغوا الشعب لتصيّد أخطائه .. وأتى خلفه مسلسل ( عُمرْ ) اللي حرمُوه وأعتصموا جميعاً أن لا يرونَه , بس ماشاء الله تبارك الله كل اللي أرسل عن طريق تويتر . أرسل عن طريق البلاك بيري شوفوه الساعة 10 متبطّح قدام التلفزيون يتابع ، وصلنا لمرحلة مخيفة جداً من التناقضْ .

ــ من الصعب جداً أن تكُون مرضي لجميع طوائف المجتمع ، بإسلوبك بكتاباتك بثقافتك .. ومن المحتمل أو الأرجح أن تكُون لا تعرف كل قواعد النجاح ولكن أهم قاعدة لتجنب الفشل هي أرضاء (كل) الناسْ . حقاً غاية لا تدرك!

ــ متى يأتي الوقت الذي نؤمن فيه أن الأقدار لا تخطئ أبداً بل نحن من لا [ نرضى ] ! ، لسنا بالقرب الكافي من الله عز وجلْ لكي نتقبّل المصيبة بصدر رحب ونقول : إن الله إذا حبْ عبداً إبتلاه ، وعند الفرح نشكر الله ونقول كل هذا من فضله . أصبحنا لا نفوق من هول المصيبة ولن نفُوقْ! دعوا ذكر الله ، قصتكم التي لا تنتهي . لا تكونوا من الذين يعرفونه يوم الجمعة وعند المرض .

ــ اللباقة ؟ ههه!! أو بمفهوم الآخر الإحترام . أصبحنا نفتقره .. أصبحت أتعطش أن أرى من يتحدث بثقة ويمزح بذوق ويطلب بأدب ويعتذر بصدقْ ، دعونا نغير ثقافتنا قليلاً . أصبح مفهوماً للحديث : الكذب شويّ بهارات أصبح حديثاً لا يُملْ منه ، ومفهومنا للمزح : مبالغ فيه ، مصطلح آخر للوقاحة . الإعتذار : جبنْ . هنيئاً فقط لمن إستفاد من تربية والديهْ!

ــ كثيراً ما نحزن عندما (لانملك) شيئاً ، ولكن هل نعلم إن لو ملكناه من المحتمل أن نكون بحزن (أكبر) ؟ ثقوا بأن الخيرة بما أختاره الله!

ــ البرامج الكوميدية ، الله يعطيكم ألف عافية على الدورة في دبلة الكبد.

ــ كل ما يأتينا من الأصدقاء ، من جرُوح وسوء ظن وأمور كثيراً نكتمه بالمقابل كل ما يأتينا من الحب نجيد كيفية (كتابته) . ليس لكي نبيّن للعالم كيف نحب وكيف عاملنا من نحب . لكننا حقاً نستحي من خيبات أصدقاؤنا ..

ــ الحسدْ ، نفتقر لقول ماشاء الله بعد رؤية شي جميلْ .. وأغلب ما يكون الحسد عند الشيء الذي تملكه ، بإختصار : الحسد حيلة اللي ما لقى له طمُوح!

ــ نحكِي عن عُيوب الآخرين . ونضحك . ونستهزأ! ولكننا هل فكرنا يوماً بنعمة الله علينا بستر عيوبُنا ؟

ــ أصبحت أتوقع أي شيء مؤلم من أي شخصْ ، فالشيطان كان في أحد الأيام ملاكاً .

ــ أحُب وطنِي . لكنْ أكره عادته*



ــ


إنتهيتْ ، لن أطيل الحديث ولكن هذه بعض الحقائق التي لاحظتها في الآونة
الأخيرة وطرحتها لكُمْ !

Twitter : @NaifAlMussaibeh
أتواجد هنا بشخصي :
لكنني رجل بحكمة سعود الفيصل ، وذرابة بدر بن عبدالمحسن ، وثقافة وفصاحة عبدالرحمن بن مساعد .
أليس من الجميل أن نتمنى فينا اجمل مافي غيرنا !


* شهرٌ ثالثْ بدُون أمّي.
لا حياةْ ، لا فرحةً .. سُحقاً للغربَة!


..

التوقيع: Twitter: @NaifAlMussaibeh
LONDON!!!
‏Naif AlMussaibeh غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس