.
.
.
في ذات مساء سقطت على رأسي صورا لحياة ماضيه
ظنا أن الزمن كفيل بأن يمحيها !
لم أكن أعي بأني ذات يوم سأستيقظ فجأه على ضربه موجعه سببتها لي !
حينها لم يكن بوسعي سوى :
أن أمسك قلم وورقة بيدي لأدونُ كل شيء عنها !
الذكريات , الأغاني , الأيام والساعات ,
وحتى أدنى الأحاديث التي كورت نفسها وسكنتني واعتلتها أغبرة الزمن
الى أن شاء هذا اليوم !
ظللت اكتب واكتب واكتب بإعتقاد مني أنني سأتخلص من تلك الصور ومحتواها !
ولم اجد بد مني الا أنني مع كل كلمة أذرف الدمع وأبكي !
ذالك الفراق المصطنع
لم يكن سهلا أبدا علي كان ذو أثر على نفسي . .
أصبحت أجد الحياة صمت مطبق , لايتخلله سوى حديث الذكريات المرير .
حلمُ على وشك الموتُ
فراق كان مصطنع لاحقيقة فيه ولا ذو سبب مقنع !
رحيلَ خطف مننا أحبائنا عنوهَ !
خيبات متتتالية
كل ذالك وأكثر ألمَ بي حقا َ . . !
حتى أجُبرت احياناَ أن أخلق هُدنةَ مع نفسي .. عل جزء مني يعود لي !
غير أنني أصبحُ في كل يومُ على مرارة أكثر !
وجع الصمت أشبه ب إحتضار روح ُ في كل مرة تعتقد أن الموتُ قد حان !
هذا ما بتُ أشعر به في حين حتى الحديث بات لايجدي نفعا !
.. جسدَ بلا روحُ و روحُ تحتضرهاُ رائحة الموتُ !