عرض مشاركة واحدة
قديم 28-06-2006, 06:52 PM   #1
إنسانـــة
. . : زعيم القناصين : . .
 
الصورة الرمزية إنسانـــة
 
افتراضي الجسمـ الأثيــري .. وأشياء ..

.
.











.
.


بسمـ الله الرحمن الرحيم..
.
.
موضوع الهالة وتآلف الارواح والمس والطاقةوغيره .. من المواضيع الي شدتني كثير .. وبصراحة تعبت وانا ادور وابحث عنها.. لانها في الاساس تجيب لنا عن اسئلة دايم حاضرة بالذهن .. وفي الغالب هي متعلقة بأمر واحد .. خاص بكل انسان على وجه الارض ..
يمكن يكون الموضوع مختصر.. لكن جمعت لكم من كل بحر قطرة..
.
.
اتمنى لكم قراءة ممتعـــــــة..

.


(الجسمـ الأثيري )..
الجسم الأثيري وهو هالة تحيط بالجسم وتسمى بعملية الانبعاث..
فالإنسان طوال النهار يمتص جسده الضوء وبالليل يشع جسد الإنسان هذا الضوء، وهذا الانبعاث هو الذي يكون الهالة التي تحيط بالإنسان والتي يمكن رؤيتها لو تم تصوير الإنسان بالأشعة غير المرئية..
..
المقصود بكلمة [ الهالة ]: هو الطيف أو النور المحيط بجسد الكائنات الحية سواء الإنسانية أو غير الإنسانية ، حيث أن لكل فرد منا مجال طاقة يحيط بجسده على شكل إطار بيضاوي يسمى [Aura] ..
تحتل الهالة مكانة هامة في حياتنا وقد اهتم العلماء وذوو الجلاء البصري بهذا الرداء المضيء حول الجسد حيث أعطت دراسة تأثير هذا الرداء على صحة الإنسان الجسدية والنفسية نتائج (لا يمكن) تجاهلها .. هذه الهالة التي تحيط بالجسد ليست شيئاً خيالياً وقد أمكن تصويرها كما يصور الأطباء مرضاهم بأشعة إكس (x) ، إنها تنتشر على بعد قدم حول جسد الإنسان وتشع بالألوان المضيئة إذا كان الشخص سليماً معافى ..
.


ماهـي..؟
إن هالة الإنسان هي عبارة عن (إشعاعات ضوئية) تغلف الجسد من جميع الاتجاهات , وهي ذات شكل بيضاوي وألوانها متداخلة فيما بينها مثل ألوان قوس قزح ، وهذه الهالة هي بمثابة (سجل طبيعي) تُدون عليه رغبات الإنسان وميوله وعواطفه وأفكاره ومستوى رقيه الخلقي والفكري والروحي ، كما تنطبع عليها حالته الصحية ويتغير شكلها وألوانها وما تتعرض له من انبعاج أو اضطراب تبعاً لحالة الإنسان .. كما أن الكثير من المعالجين الروحيين يعتمدون في تشخيص الحالات المرضية التي يفحصونها على تلك التغيرات التي تطرأ على الهالة وما ينبثق منها من إشعاعات ملونة حيث إن (لكل فرد لوناً خاصاً به) على حسب نوع الحياة التي يحياها ولكل لون دلالته الخاصة ..



وترجع فكرة تواجد سحابة طاقة أو هالة تحيط بالإنسان إلى أزمنة بعيدة ، فقد صور الفنانون القدماء الرجال المُقدسين وقد أحاط بهم إطار مضيء وذلك قبل أن ترسم الهالة التي تحيط برأس السيد المسيح ورؤوس القديسين في الرسوم المسيحية ، وكان قدماء الصينيين يصفونها عندما كانوا يقولون بأن صورة واحدة خير من ألف كلمة ، في حين ترك قدماء المصريين رسومات عن الهالة في آثارهم .. وقد وصفها الذين رأوها بأنها عبارة عن شكل دائم التغير ومختلفة الألوان ولها طبيعة موجبة رقيقة ..



أن شكل الهالة لا يفيد فقط في معرفة المرض قبل مرض الجسد فعلياً ولكن معرفة جميع الأحداث الهامة التي مرت به وتركت بصماتها عليه .. وقد لوحظ عند احتشاد مجموعة كبيرة من الناس ويقومون بالتحرك متأثرين بعاطفة واحدة فإنه تظهر هالة خارجية جميلة شاملة تضم كل هذا الحشد ويبدو ذلك جلياً في أثناء الصلاة الجماعية سواء في المساجد أو الكنائس أو المعابد ..
كذلك فقد أمكن للعلماء حتى من رؤية هالة مكان العضو المبتور من شخص ما سواء كانت يده أو ساقه أو حتى جزء من نبات ما .. مما يعطي الانطباع بوجود نوع من نظام طاقة في كافة الكائنات الحية وأن هذا النظام يأخذ ويطابق شكل الجسم الحي لكنه يكون مستقلاً عنه نسبياً ..
.
.
[ وقد تمكنت الدكتورة (ثلما) في الولايات المتحدة من أن تستخدم أسلوب (كيرليان) لتصوير الهالة لترى ماذا يحدث عند تقارب شخصين ، فقامت بتقريب أيدي اثنين من المُحبين p9 إلى الجهاز وشاهدت اندماج الإشعاعات الصادرة من الأيدي ببعضهما البعض ، في حين أن هذه الإشعاعات وجدتها تتنافر في تجربة تصوير أيدي شخصين يكرهان بعضهما ..
..
وهذا ربما يفسر انقباضنا عند مقابلة بعض الأشخاص بدون أي سبب وارتياحنا من أول لحظة لمقابلة شخص آخر ، حيث أن هالتنا وهالة الشخص المقابل تكونان منسجمتين لتقارب الصفات أو ربما التفكير فنحس براحة وانشراح تجاه هذا الشخص ولا نعلم السبب خصوصاً وأننا نقابله لأول مرة.. ]



لقد كان أول من اهتم بموضوع الجسم الاثيري هو العالم السويدي (روبرت كندي) فبدأ
يصور الجسم الأثيري عن طريق جهاز اخترعه للاستشعار الحراري بجسم الإنسان عن بُعد..
وقد وجد هذا العالم السويدي أن جسم الإنسان يعطي (37 مليون لون).. كل لون
منها يمثل درجة حرارة.. واللون الواحد أو درجة الحرارة الواحدة تنقسم في جسم
الإنسان إلى (مليون جزء).. وكل جزء منها يمثل طبقة من طبقات خلايا
الجسم..وبدأ الرجل يصور كل هذه الأمور فوجد أن 37 مليون لون تكوّن (7 ألوان) في النهاية تمثل ألوان الطيف السبعة تمتزج وتعطي (لوناً واحداً) وهو الأشعة البيضاء
التي تكوّن ألوان الطيف وقد وجد أنها أشعة غير مرئية..

..
وحينما تمكن هذا العالم السويدي من تصوير الجسم الأثيري في كل أنحاء
أوروبا وجد أن الجسم الأثيري (لجميع الأوروبيين) ليس له معالم واضحة.. وحينما صور هذا الجسم الأثيري أثناء اليقظة وجد أن ملامحه ليست واضحة فاستنتج من ذلك أن كل الأوروبيين يعيشون في قلق وتوتر..
فبدأ يفكر في إنسان لا يعيش في قلق بل يعيش في حياة نورانية..وحينما علم الشيخ (أحمد ديدات) بذلك زكى نفسه وذهب إليه وقال: إنني أدعي أنني على نور من ربي لأن الله شرح صدري للإسلام..فأتى العالم السويدي بالجهاز الخاص به وهو عبارة عن حجرة مستطيلة يجلس الإنسان في وسطها وحوله 8 كاميرات في ضلع المستطيل الطويل و 8 أخريات في ضلع المستطيل الموازي له••• وفي الضلع القصير للمستطيل توجد 6 كاميرات يقابلها 6 أخرى...ويجلس الإنسان بملابسه والجهاز يقيس الانبعاث الحراري في جسمه ويحلله.. فيجد 37 مليون لون تتحول في النهاية الى 7 ألوان موزعة توزيعاً عشوائياً..وحينما تم تصوير أحمد ديدات وجد أن السبعة ألوان واضحة المعالم وانها اتحدث وكونت ضوءاً غير مرئي له قدرة على السفر لأن طول الموجة الخاص به قصير وبالتالي فقدرته على النفاذ كبيرة وتساوي 1200 ميل..
وحين ما دهش العالم السويدي قال له ديدات لا تندهش فسوف أطيل لك الجسم الأثيري الخاص بي أي أجعله أكثر نقاوة فقال له كيف؟قال ديدات اتركني أغتسل الاغتسال الإسلامي.. فبدا الجسم الأثيري له أكثر وضوحاً.. فسأله العالم السويدي كيف عرفت ذلك؟ قال ديدات لأن [رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا توضأ العبد خرجت ذنوبه من بين عينيه ومن بين يديه ومن بين رجليه ومن بين أذنيه] ..ثم قال ديدات بل سأجعل الجسم الأثيري الخاص بي يصل إلى أبعد مدى.. قال العالم السويدي: كيف؟ قال ديدات دعني (أصلي) .. فصوره العالم السويدي أثناء الصلاة فوجد أن الجسم الأثيري الخاص به يتعاظم حتى أن أجهزته لم تعد قادرة على قياس هذا التعاظم..
فسأله العالم السويدي: كيف عرفت أن ما تفعله سيكون له مردود مادي في الأجهزة الخاصة بي فقال ديدات لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: جعلت قرة عيني في الصلاة ومن هنا فإن الإنسان في عالم الملك الذي هو عالم الحواس الخمس من الممكن أن يدخل عالم الملكوت في حالات السجود..قال الله تعالى :
(أَوَمَنْ كَانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) (الأنعام:122)



[كثير منا يحبون يعرفون شلون نزيد هذي الهالة والطاقة الي فينا] ..؟؟
اللون يشفي الهالة ويكون كفيتامين لها أي يقويها ويكمّلها لوّنوا كل شيء حولكم ستشعرون بفرق كبير مريح واعلموا عندها أن هالتكم تزداد شفاء وجمالا وألوانا لأن الجسم يمتص الترددات المختلفة التي تصدر من حوله لكل شيء..
..
ولهذا لوّن (زيّن) الله سبحانه لنا الدنيا وجعل اللونين السماوي في السماء وعكسه على البحار والمحيطات والأخضر في الأرض يحيط بنا لنرتاح وترتاح طاقاتنا كلها ..
ولهذا قال رسولنا الأعظم صلوات الله عليه
:[روّحوا القلوب ساعة بعد ساعة فإن القلوب إن كلّت عميت]
وعمى القلوب هو وصف (لضعف الطاقة) وليس للجسد..
..
أن كل ما (يفرحكم) هو (يزيد) من طاقتكم أو هالتكم ..
وقد قال الرسول عليه الصلاة والسلام..:
](تفائلوا بالخير تجدوه)وبالتالي من تشاءم وجد كل ما هو شرّ..
أي أن الحزن لا يجدي وهو (هدر للطاقة)... فالطاقة لها ربط مباشر مع العقل والتفكير السلبي يدمّرها..
وكذلك باقي الصفات الذميمة كالغيبة والنميمة والكذب ... الخ هو هدر للطاقة
ولهذا يكون الإنسان المؤمن (من أيّ دين كان) ذو طاقة عليا فهو يرجع كلّ الأمور لخالقه فيحمل همومه عنه وبالتالي يرتاح هو ويبقى قويا...
..
وتبدأ الأمراض الجسدية عادة بعد هدر الطاقة أو نقص الهالة (خللها)
لذا وجب أن يتحمّل الإنسان ويتقبل الأمور بمرونة فيبقى بمنأى عن كل ضعف في هالته وبالتالي عن كل ضعف في جسده..
..
الإنسان وهو يقابل الناس من الممكن أن (يفرّغوا ) له طاقته بامتصاصها أو
يتعرض (للحسد) فيجد نفسه خائر القوى برغم أنه عند خروجه من منزله كان نشيطا جدا؟!!!
فيسعى بعدها دون أن يدري ما حصل له للهدوء أو العودة للمنزل سريعا ليرتاح...


لهذا... من أراد سرّ القوة ...
أي الإحتفاظ بقوة هالته مكتملة وملونة وجميلة وينافس بها حتى أصحابها بقوة هالتهم
فليسمع ولينفّذ ما قاله الإمام عليّ كرّم الله وجهه:
( من خرج من بيته متوضئا كأنه خرج شاهرا سيفه في وجه الناس)فمن سيجرؤ عليكم وأنتم تشهرون سيفا!!! لا أحد..
..
القوة في الوضوء والوضوء على الوضوء ثمّ الصلاة تزيد وتزيد في الهالة وقراءة القرآن تجعلها قوة ما بعدها قوة..
..
ولهذا كان النبي صلوات الله عليه وصحابته رضوان الله عليهم برغم قلتهم نسبة لأعداد أعدائهم هم المنتصرون ..
.
.
الهالة ايضا لها علاقة بموضوع المس والسحر .. بإذن الله بحاول اطرحه قريب في نفس الموضوع ..(ماحبيت اطول عليكم الحين ) p21
.
.
شكراً لكمـ..

التوقيع:

[العابرون] سريعًا جميلون..
لا يتركون ثقلَ ظلّ.. ربما غبارًا قليلاً، سرعان ما يختفي.
الأكثر جمالاً بيننا، المتخلّي عن حضوره..

التارك فسحةً نظيفة بشغور مقعده.. جمالاً في الهواء بغياب صوته.
صفاءً في التراب بمساحته غير المزروعة..

الأكثر جمالاً بيننا: [الغائب].




(وديع سعادة )

التعديل الأخير تم بواسطة رامي السهام ; 28-06-2006 الساعة 09:07 PM
إنسانـــة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس