يُبعثِرُنا حضورهم .. يُربِكُنا .. يُنسينا كل ما أردنا قوله .. كل الكلماتِ تضيعُ و تختفي .. فنعجزُ حتى عن إتيانِ كلمةٍ واحدة تليقُ بحضورهم الكثيف ، المُحبّبِ جداً إلى قلوبِنا .. لكأننا نفقِدُ رغبة الحديث .. ونحنُ في الوقتِ ذاتهِ ، مسكونين بأحاديث كثيرةٍ نُريدُ مشاركتهم إيّاها .. ولو بالهمسِ فيها سرّاً .. لتتسرّب إلى قلوبِهم و أرواحِهم .. لُيدرِكون اننا نريد رؤيتهم في الحقيقه .. و بأننا في كل يومٍ و ساعةٍ وكل ثاانيه نتوقُ إليهم إلى لقائهم .. إلى لحظةٍ تجمعُنا بهم .. بنتظااار وصولك بالسلامه وترجع للرياض الحياة