ابكِيْ وَ ابكِيْ . .
وَ كفيلْ بِنا الدمَوع !
فهوَ الوحيَد الذيْ يفهمْ الروَح . .
ومعّ دموعَك كذلِك ،
طهِري لسانْ حالِك ،
بِ الدعَاء المؤبَد . .
وَ ابتسِميْ أيضاً بعدَ إنتهَاء دموعِك !
لإن بِ ذكرىْ الرحمَن تكُون لإبتسَامه معنىْ ،
فيْ هذه الدنيَا الفانيَه . .
رفيقتِيْ ،
ابقِي كمَا عهدتكِ ،