«هذا ولدنا»
تاريخ النشر: الأحد 18 سبتمبر 2011
«ياسر ولدنا»، هكذا قرأتها في منتدى زعيم الإمارات لأحد الكتاب سلمت يمناه، فكانت الجملة أجمل تعبير وبكلمتين اختصر علينا الكثير من الشرح والإسهاب والتفسير، نعم «هذا ولدنا»، ومن منا لم يسعد عندما عاد إلينا الهدهد مصدقاً للأنباء التي ظلت تتردد وناقلاً لنا تفاصيل المشهد، فقد طار الكاسر من وطنه الأول إلى وطنه الثاني، ونادي العين تعاقد مع ياسر القحطاني، وأصبح أحد أفراد كتيبة نادي العين، وهو لم ينتقل في هذه الرأس سوى من تلك العين إلى هذه العين.
ولم تكن صفقة انتقال لاعب يحظى بجماهيرية هائلة من نوعية ياسر القحطاني لتمر مرور الكرام حتى لو كانت على سبيل الإعارة ولمدة عام، وكانت لها أصداء كبيرة بين جماهير الهلال الغفيرة التي لم تخف مشاعرها الحزينة من رحيل نجمها المحبوب ياسر أو آسر القلوب، ولعل ما خفف من غضبة جمهور الهلال الحزين وزاد من أفراح جماهير العين ذلك الصوت الحكيم، وهو أن ياسر القحطاني انتقل من زعيم إلى زعيم.
كانت سعادتنا كبيرة لحظة إعلان التوقيع، وتلك هي الحقيقة التي يجب أن يعلمها الجميع، أما الذي حدث في مباراة العين والوحدة من إساءة إلى ياسر القحطاني فهو أمر نستهجنه، ونرفضه ونستنكره ويجب ألا يتكرر في ملاعبنا، وينبغي من الجهات المسؤولة التعامل بحزم وصرامة مع مثل هذه التصرفات حتى لا تتكرر تجاه أي شخص سواء كان مدرباً أو إدارياً أو حكماً، أو لاعباً كل ذنبه أنه يلعب في صفوف الفريق الخصم.
نرفض الإساءة ولا نرضى بعبارات مشينة تصدر من المدرجات ومن قلة قليلة لا تمثل سوى أنفسها، بل نريد أن نئد الفتنة ونقطع رأسها، ولا نقبل أن يسيء أي شخص لمحمد الشحي وأحمد خليل ولا نقبل الإساءة لإسماعيل فهم أبناء الوطن، والأمر نفسه ينطبق على ياسر القحطاني ابن المملكة، فمكانته بيننا هنا في قلوبنا ومثلما أن إسماعيل «ولدنا» ياسر أيضاً «ولدنا».
ياسر نجمنا ما يمسه يمسنا وما يجرحه يجرحنا، وهو لم يغادر وطنه، ولكنه جاء إلى وطنه، ونحن له هنا إخوة وأهل وعشيرة نرفض له الإساءة ونذود عنه كما نذود عن أنفسنا فهو واحد منا، ما يصيبه يصيبنا فهو منا وفينا أو فينا ومنا، فقدموا فينا أو أخروا منا كلاهما يحمل المعنى نفسه لأن هذا «ولدنا» ياسر «ولدنا».
اسعدني هذا المقال جدآ كفو عليك ..
ياسر ولدنآ اتمنيت الاداره الهلال هي من ترددهآ