.
.
و لـ : حبِّهم قُـدسيَّة أكثرُ إيلاماً
............................أكثر وجعاً !
- الـزهرُ وَ الشَّجر
- اللّحن وَ المطـر
بِ المرتبة الأولى تذكـرةً | للحنِين !
مابالُ قدر سطّرني هكذا !
وَ هاهـوذا قدركِ اليانع زادكِ بعداً عني
كَ كلّ إشراقة شمس اصطحب الماشية لترعى
و احتطب لأكمل عيشة أهلي و قدري
و كي استرقُ بعضاً من الرؤى لكِ
حينما تلعبي و تتغـنّجي
و ضحكاتكِ تشقّ عناني
يزدادُ صدري اتساعاً
و يزيد قلبي نُضجاً
رفـقاً ب : ضاحيتي
ميقنٌ انا ب الزمن الذي لا يقربنا بتاتا !
ف أنا الصبيّ الريفي
ابن الجبلِ و النهر
ابن الحجرِ و الشّمس
و أنتي صبيّة النعِـم ..
رغيفكِ حار شهي
و فراشكِ ريشُ طير
فما خطبنا لنجتمع !
و م اكسيك من نعمي !
أكان حُبي لكِ و أمانكِ بي
كفيل لأن يستجمِع شتات ما تبقى !
عليم انا ب معتقدات مجتمعك
و عليم اكثر بما املكه لارسم مبسمكِ
كوني يميناَ و سأنتحي شمالا بعيدا قاصيا
و ما كتب أعلى الجبين :
لهُ الاستكانة تكون !
. . . | هكذا كان ذاك الصبي الريفي اليانع : (
.