.
.
هناك على حدود المدينة
في ذلك الحي الفقير ..
المطر يضرب الارض بشدة ,
و الجو باردٌ ’ لكن لا يشعر احد ببرودة غيابه سواها !
تقف على نافذتها الخشبية , تراقب بكاء السماء :"
و تشاهد الارض متلهفة لاخراج خيراتها ~
و كأنها ترى خدها و هو يتشقق لشدة ملوحة دموعها !
مستوى الماء يرتفع في الزقاق امام بيتهم القديم
الممر خالي لا حياة فيه ..
و تنتظر ..
لكن لا احد يعبُر !
كان كل مرة حين تمطر يأتي مسرعا -
و يكتب رسالته على زجاج السيارة ,
و يرسم قلبا كبيرا بداخله اسمُها
كمفاجأة يسعد بها عشيقته ![قلب](robben/smile/017.gif)
حتى شحت السماء بدموعها
و شح هو بـ اللقاء !
ذهبْ فباتت هي تشارك السماء بكاءها
بعد ان كانت تضحك فرحة في نفس اللحظة :( ![pq5](qnas/abotalal/smile/5.gif)
-