.
أنتِ الأشيَاءُ التِي سَمّيتُها عِشقاً
وَتَبِعتُها شَوقاً , واحتَضَنتُها وَهماً , وَسَيّرتُها فِي الدُنيا مَقصَداً
وَوُجهَةً أحمِلُ مَتَاعِي إليها , وَأرسُمُ كَلِمَاتِي إليها , رَسائِلاً حَمراءَ وَصَفراء
مِنَ بَينِ الشَبابِيكِ ألقِيها , مُعَطّرَةً بِرائِحتِي , يَملؤُها الحُبُّ الآزِلُ
حَتّى يَغِيبَ عَن هَذهِ الدُنيا ضَوءُ القَمَر , وَحَتّى يُؤذَنَ للفَجرِ أن يَحِينَ ..