كتبت منال العبد الرحمن:
قال تعالى "إنما يخشى اللهَ من عباده العلماءُ".
شبح الاختبارات يلاحق الطلبة في جميع المراحل ويسبب لهم الخوف والرهبة ولا ينزاح إلا بعد التخرج ، كما أن الجو النفسي الذي تعيشه الأسرة عند قدوم الاختبارات ينعكس على الأبناء في عدم استقرار نفسيتهم أثناءها.
وقد أظهرت دراسة أمريكية حديثة أن خوف الطالب من نسيان المعلومة قبل الاختبار ظاهرة صحية و دليل علي استذكاره واستيعابه لدروسه ، إذ يمكن التغلب عليها عن طريق تجميع معلوماته قبل الدخول إلى قاعة الامتحان ب 10 دقائق فقط .
وأشار أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر الدكتور عادل المدني إلى أن هذه النتيجة هي دليل عن التعبير عن الأفكار وتحويلها إلي كلمات تؤدي إلى الإحساس بالقلق وبالتدريج يتحول تفكيره إلى تفكير ايجابي وينحسر القلق عنه ، وتكون هذه احدى طرق محاربة قلق ومخاوف ما قبل الدخول للامتحان بل والقضاء عليها.
كما قد جرت دراسة بتقسيم الطلاب إلى مجموعتين الأولي تم السماح لأعضائها بكتابة أفكارهم قبل الاختبار ، والثانية لم يتم السماح لأعضائها بتدوين الأفكار، وقد تم تحفيز طلاب المجموعتين ماديا فتحسنت درجات المجموعة الأولي بنسبة 5% بينما انخفضت علامات المجموعة الثانية بنسبة 12%.
وبعض علماء النفس يفضلون ممارسة الطلاب الرياضة صباحا قبل الذهاب للامتحان مثل المشي ، فالرياضة تعتبر مخرجا هائلا للطاقة والقلق ، كذلك فإن الطلاب الذين يمارسون هواياتهم يزول قلقهم باستمرار لإحساسهم بأنهم يعملون عملا يحبونه..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهّل الله له به طريقا إلى الجنة، وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله، يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا حفتهم الملائكة ونزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وذكرهم الله فيمن عنده) .روه الإمام مسلم في صحيحه.
المصــدر::
تعليقي::
آتمنى النجاح للكل وتـجيبون آحلى النسب ..
