عرض مشاركة واحدة
قديم 03-04-2011, 11:35 PM   #1165
O X Y G E N
. . : زعيم القناصين : . .
 
الصورة الرمزية O X Y G E N
 
افتراضي










آشعر انّي آتمزق , فقدت سيطرتي على نفسي , لاعُدت قادره على تحمل عبء افعالي خدشتني كل طُرقاتي كُنت جيّده جدآ في سلب ماأنوي عليه إلا تلك !
كسرتني جعلتني كالدُميه في حياتها وأنا من تهبها البسمه في ثغرها وهي لاتعلم ابدٍ ابدٍ انّي آتخلى عن ساعات عملي وأنشغل في المجيء لها أحبطتني بالرُغم من قيثارة حُزني السابقه
تأتيني في الأحلام توقظني منها لثانيه وتسأل : تسأل : في ربكة اضلُعي وبِ إستحياء لاأستطيع إحتضانها فقد ملئت فساحة المكان بي ,
ياه لم أعلم أنّ هُنـاك من ستقود في قلبي فرحه ولكنها يتيمه تكدّست كُل سنواتي الفائته في يوم واحد تخلّدت عندما قالت ( فيس تو فيس ) *
أنا لستُ قادره على الكِتابه حينما أنفعل فـ عذرآ أنّ أخطئت في صياغة حديثي معك ولستُ أقصد خطآ فادح في أخلاقياتي لانّي لست كذلك وإنما خطآ البوح دونَ شعور !
انتِ سماء ثامنه ووابل من العطاء آمتص منه كُل إحتياجي وانتِ قرئتي عيناي اليوم حينما أتيت للحديث معك أصبح صوتي ( عته *
لإول مرّه أعيي بعدم القدره على جلّبك لي , وأنا قادره على جلب هذه الدُنيا بِ أكملها إلا انتِ هناك حاجز من زُجاج يقتني بأدوات الحّد !
لِماذا أصبحت شاحبه ولم أٌشاهد ذلك في مرآئتي إلا عندما قالت لي الـِ تيتشر ! أجبرتني على وضع حُمرة وأجبرتني صديقتي أيضآ على وضع العدسه في عيناي
هُم من قاموا بـِ تلوين وجهي القُطني ولكن الحزن بات يتشّكل في رآسي وآستلقيت على طاولتِي الصغيره ,
أنا مُتعبه حتى من صوتي الذي يُناديك عندما لاأجدك وفي قلبي طُغيان الشوق لِ تعلمي انّي أنهكُ حـالي عندما لاأجد مُجيب لـِ رسائلي التي تختص بكِ
كُلها رسائل إنفعال وغضب من الورقه البيضاء .. بِ ربّكِ كُوني مُتنفسي شُباكي الخاص الذي أفتتحه عندما أختنق وأعدُكِ ( أكتبُك ) كثيرآ في مولد كِتابي الأول




( هونيها يانوشه وتهون )





O X Y G E N غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس