عرض مشاركة واحدة
قديم 17-03-2011, 03:34 AM   #2037
حرّه ماتنقاد
مشرفة صدى المشاعر ( نظم )
 
الصورة الرمزية حرّه ماتنقاد
 
افتراضي

حينَمآ آموت ||~




( آمي )
سَتُكَذب الخبرْ ، وَتتَجآهَل مَ يقولونْ
وهَي تُردد : آنكَم تَمزحون آليسَ كَذلك !
وَبعداً جهُداً منهَم سَتُصدقهُمْ
مُتأكَدهـ آنهَآ الوحيَدهـ ْآلتِي سَوفَ
تَنِزَف الكَثيرَ من الدموعِ لِ موتِي


( آختي )
سَتَضحَكُ مِن الخَبَرْ ، وَتقَول هيَآ (نوت )
آنتِي تمَآرسِينَ طَقوسِك المعتآدهـ ..
آعلَمٌ آنِكِ تكْذبِينْ ! آسْتَيقَظِيْ
وَبعَد آن تستَوعِب ذلِكْ .. سَيغْمَى عَليِهآ
فهَي سَتفقدُ مَنْ كَآنت تَفهَمهآ قبلَ أن تتكَلمْ


(صَديَقتِي )
كَيفَ سَتعِيشين من بعدي
سَوف تخّرينَ بَآكَيه ، آعرفَكِ تمَآماً .. لآتستطِيعَن مَنعْ
دموِعكْ عندَمآ أقولٌ لكِ : لٌو أخَذَ آلله رٌوحِي مآذآ ستفعلينْ ؟!
سَينْتِهي كلّ شيءْ ..
لِقَآئنآ / حَديثنآ / مكَآلمتنآ / عِتآبنآ المستمر لِ بعضْ !
مُتَيقنه تَمآماً انِك ستفتقدينْ الجَلوَسَ معِيْ
( مَنتَدآي )
لآتَعْرفُنِي كَثَيراً وَلمْ حَتى تَتَمعّنوآ ملآمِحِيْ !
لَكَنْ :
لَسْتُ متآكَدَهـ أنَكمْ سَتفْتقدونِي جَميْعكَمْ ..
آطَلبْ منَكمْ فَقطٌ / آنْ تّذكُروَنِي بِ خِيرْ
لكِن مَنْ يَعرِفٌوني جلّ المعْرفَه ْ .. سَيأخُذ فَترهـْ
للآسْتِيعَآب وَالتصْديقْ وَ التَعوّد عَلى الحَيآة بِدونِي
سَيتذكَرونَ لحظَآت المَرَحْ وَالطَيّشْ والجَدّ وَ الضَحكْ ...

سَيتَذكَرونِي عَنْدَمآ يَمروَنَ عَلى الآمَآكِن آلتِي جَمعَتْنآ

لكِن اَلشِيءْ الوَحيِدْ آلذَي لَسْتٌ مٌتآكِدَه منَه

( هَلْ سَأبقَى بِذآكرتُهُم مَدى الحَيَآة ) !


|| فَلٌقَد كَثُرَ المُوتُ بَغْتَه سَآمِحُوِني آرجٌوكَمْ ..




حرّه ماتنقاد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس