عرض مشاركة واحدة
قديم 09-03-2011, 02:23 AM   #1
Ophelia
تَمرُّدْ حَرفْ فَوق عَرشْ الأدَبْ وقلم ياسري
 
الصورة الرمزية Ophelia
 
افتراضي [[ شيزوفرانيا الحـزنْ ]] .. .. .. .. !!






صحْوة مابعدْ الغِيابْ غمَرت نِهَاياتْ الأُفق وإخترَقتْ أغشيَة الحيرَة وأُسبِغت
بالنُوروتكَاثف الغصَصْ بالرُوح وأنهكَت ملاَمح اللحْظَةالمُشتعِله , لمْ تعُد
تكفِيني حرُوف الأبجَديّه الشحيحَه فَ الأقدارْ مازالَتْ تُمارس عُرفَها في
مبَاغته الفرحْ ,رمَاها على عتبَة بَابي ونصَبْ مشنقَة الْحان بومْض يتَوهّج
مُبَدّد ألوَان التلاَشي ولمْ تعُد تقبلْ إِنعِكَاس بعدَ مابذرَ فيْ أفوَاههِم دَاءْ التلعْثُم,
رمَاها على عتبةْ بَابي وحبسَ شيَاطِين الحرُوف حينَ كَانتْ تُجَازِف برُوح
ذاتْ تنفُس بعدَ أنْ تمْ تجييّر حسَابَات الهمّ إلَى حقيقَة ثَابِتَه وإصطلتْ حرْقَه
بالرُوح بينَ مُنحنياتْ السكُون ومُقلتاي مُشتتَه البصِيره تُحاولْ تُلملمْ ماشتتَه
النُوح المقَددّ وتتَآكل بها الرُوى محمُومَه بعجْرفَة زمن سعارٍ فغدَت مُوسبَة
الظلاَم, رمَاهَا على عتبَة بَابي وكوَابيسْ تقْهر القهرْ ويُشعشعْ مِنهَا بصيصْ
أبتَر فيْ مكَان قَاطبْ المنَافيْ مليئَة بخدُوش الهمُوم والكدَرْ وعليَائِه تُحتّم
إستِحَالة الوصُولْ إلى أرضْ تتَدثّر صبْراً لتُوقفْ ضجِيجْ أنفَاس بِهمٍ تهيّجْ
يخيطْ ملاَمحه بسهْمٍ عَابث يقتُات من طُهرَها إلى أروَاح ذاتْ تجَاويفْ آثِمَه
فإنعدَم وجهْ الفلَقْ بينَ دفتيّ السوَادْ وغافلتنيْ السَاعة وسرقَتْ منِي القرَار
الأخِيرْ وتحَايلتْ علىَ كُل المعَاني لعلِ أزفرْ بعد طولْ إختِنَاق لأنفُث صرخَة
ألمْ من الذاكِرة العتِيقَه حتَى لاتقتُلني إحْدَى الإخْتِنَاقات المُمِتَه, جمرةْ أضٌمها
بكفيّ رغبة الدفءْ فأحترَقتْ وتعمّق جرْحِي من وريدْ إلى شرْيَان فبدأَ
بالنزفْ مجَدداً وصمتْ بوحِي في أوجْ غليَانه, رمَاها على عتبةْ بَاب بيتيْ
المُوحش ببقَايا الألم والأملْ فأنطبَاق الظُلمَه تجاوزتْ حدُودَها المُغلقَه
وصقِيع ذَاتي يُفْرِغ في جدَاول رُوحي, أكره خيَالاتْ ذهني منْ بينَ دهَاليزْ
أعمَاقي , سأتحررْ من سيَاجْ البُؤس فأنتَحي على صخرَة تنفِيني إلى ذاتِي
لتنْقُش خرافتِي ,بقربْ ينَابيع التوجّس ترنُو أقدَاري تبعثْ ألمَها بلفَافَات
التجاهُل من أحزَان تُولد من رحمْ الليلْ تحمُل ملاَمح ذاتْ حِمَمْ بُركانيّه,
ووعُود تهَاوتْ وأمالُها تكاثرتْ منْ العَدَم, لاتثرِيبَ في ذلِك , فالتفَاصيل
المُؤلِمَه تجتَاح من يحتَاجُها وتتَراكَم الشهقَات , والأنينْ يقاسمْ حرْفِي الأبكمْ
, عندمَا كانُوا يزرعُون لي الشوْك كُنتْ معهُم كالمطرْ سخي يغْسُل الفجْوَ
البَائِسَة وصمتِي يحكي قذَى أوطَانِي وحفَظَ ضمُوري عن ظهر قلبْ مُستَسقِفاً
رؤى بليدةْ من تفَاصيلْ ليلَة دَامية تببِيْع حزنهَا علَى أرصِفة القدَر فإختنقتْ
بِواقع لايرْحَم وإنسلَختْ جبْرياً من الآمَال المُتشعِبَه الدواخلْ محاولَه
لإسستِجْدَاء اللاموجُود عزفاً علىَ قِيثارَة الشجَنْ , إبتئِسي يامنَارْ ... ...
ياعطري النافر ,ياوردي الذابل في اللحظه العتيمة .. ..
يامثَار الجرحْ من تحت الرمَـــــاد ..
[ رمَاها على عتبة بابي ورحَلْ ]

التوقيع:



* أنا العضو الأهم في كل " أجتماع طارئ !





Ophelia غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس