عرض مشاركة واحدة
قديم 11-02-2011, 10:58 PM   #1139
O X Y G E N
. . : زعيم القناصين : . .
 
الصورة الرمزية O X Y G E N
 
قلب هُنا لثغركِ / وأخرى لمنابت التوت / واخيرة لمعاقل جنوني !!







هُنا لثغركِ / وأخرى لمنابت التوت / واخيرة لمعاقل جنوني !!







هوَ : بضم الآتيه من الزمن الآخر هكذا
هل عطرها سيكون عالق بي
هيَ : سيظل عِطرها عالق وبشّده حتى تطمئن انفاسك
وتُعانق ماتبقى مِنها
هُوَ : لكن عندما نحتسي ثغرها ونرتشف من الريق شيئاً يسير
يذوب ويتلاشى عبقها بعد آمن الزمن
هيَ : ولإنها تُؤمن معك بِ سُكرها عندَ التذوق
هي ايضآ تحتسي من ثغركَ شييئآ لاتشبع مِنه !
هُوَ : إذن هي دعوة للمزيد من ريق الثغر بين آن وآن !!
هيَ : ودعوه أيضآ للرقص على ليلة ضوضاء , سنكون بها
أجمل من تناول السُكر وأحتسى من عينها الماء !
هُوَ : كيف له ثغري أن يتوسد فمكِ بصخب الأنفاس !!
هيَ : وكيف لها اُنثاك ان تراك تتعطش لـِ اوكسجينها المُخبىء بين الأضلاع ؟!
هُوَ : أتلاشى كلما رشفتِ مني ريق ويلتف حولكِ ضلعي !!
هيَ : وحينَ التلاشي ابقى كالورقه تنطوي , وارتشف الكثير
هل لك ان تجعلني دافئه ؟
هُوَ : التصق بكِ رويداً رويداً
فما زالت تنصب أشواقي كلما احتدمت الانفاس
هيَ : أنا انثى ضعيفه فما أعطيتني أياه لااقوى عليه
صخبُك قوي ويغفو بِ داخلي
هُوَ : وأنا رجل شرقي / أنوثتكِ طاغيه فيه !
هيَ : فُطمت وانا صغيره وبلغت تلك العاده المفقوده قرآبة العُشرون عام !
فـ هل لك ان تتذوق مرارة انه لايوجد هذه الليله إرتواء من جفاف
هُوَ : سأغمسني فيك / فالاشواق مازالت منتصبه
حينها سأروي عطش السنين بماءا سلسبيل
هيَ : سـَ أصمت حتى ترتوي إذن !
ولكن إجعل لـِ بقية الأيام مـاء , فالنهر ان ارتشفته بقوه سيفيض مره واحده ويتوقف !
هُوَ : النهر إن اجتاحه محيط مائي سيبقى على مر السنين متدفقاً كشلال هادر
هيَ : اممم قد يكون !
أنا بـِ حاجة لشيء ٍ لاأستطيع معرفته ولكن حينَ اراك فأنّي اتذمّر
ماهذا ياأنت ؟
هُوَ : ربما الاجساد كالارواح فينا تآلفت
هيَ : وربما ان الإمرأه ينقُصها النصف الآخر !
هُوَ : وهل نجدنا متناصفان نكمل النصف الغائب فينا ؟
هيَ : اخشى ان نفقد ارواحنا ! ولكني اظل غائبه لِوحدي
سنُكمل بقيتنا , وسأكملني بكِ
هاكِ يدي وسأكملني بكِ
هاكِ يدي وسأكملني بكِ
هاكِ يدي
هيَ : وهاك يدي أيضآ سنذهب بعيدآ إن شئت امنحني جُناحٍ بكَ سآطير
هُوَ : منحتكِ صدري / هل يكفي؟
هيَ : صدركَ وِسادٍ لـِ رأسي , ولكن أُريد وسِادٍ آخر لـِ قلبي الصغير
هُوَ : عليكِ بإيداعه تجاويف الروح الداخلي
فهو في مآمن من عثرات الزمن
هيَ : وسـَ تحميني منهم ؟ سـَ تحميني منهم ؟!
هُوَ : سأحميكِ حتى من ذاتي/ الا يكفيكِ ؟
هيَ : ذاتك لي فلا اخشاها إلا مرّه واحده حينَ تقول لي
سـَ أبقى معك وترحل دون تذكر أي شيءٍ يتعاظم به الأمر
اخشى ذاتك لإنها ستكون مُختلفه عن السابق وانا وجدت جُنتي بك
هُوَ : فتشي داخل أسطورة تمتمات ثغري / وتوغلي بين اروقة أضلعي
وأستكيني كثيراً / كثيرا ياأوكسجين
ستجدين لتساؤلاتكِ ومخاوفكِ مقر ومستقر !!!
هيَ : سأتنهد بِ انفاسٍ عمييييييييقه وجدآ جدآ
حين اسقط على احرُفك وأنا اتلذذ بمذاقها
أنا بخير
هُوَ : وسأتنهد بأنفاس حيرى
حين أجعل منكِ روحاً تتتوسد صدر الخالد امداً من الدهر
فكيف لي أن اوفيكِ شهيق حياة ؟!!
هيَ : فقط حينَ اتوسد بِ حُزني وتخلُق لي منه
( فرح يغمُرني ! اُبصر به ذاتي من جديد
هُوَ : سنغسل الحزن بماء الحياة / فأندلقي أكثر هذه الليله
فما زالت نطفة البقاء قيد جنون
هيَ : وسـَ أُحبـَك بجنون دون استحياء منّي
هُوَ : وسأعشق رئتي لإنها أنتِ
ولآأكتفي من زفير حرائقكِ !
هيَ : وستبقى انتَ ( اوكسجيني ) الذي من اجله اسميتك الآخر
هُوَ : انتِ الجزء الحي من كُلي الميت !
أعيها جيدا ..
هيَ : وانتَ ايضآ تفاصيل الحياة التي تلدّ في احشائي غمرة طِفلٍ ( يُحب ) قبل الخروج !
هُوَ : سأبكيكِ فرحاً /أنني ولدتُ من رحم الحياة لأجدكِ !
هيَ : هاك أنا وأحتويني حتى النهايه
هُوَ : دعيني أقبلك هنا وهناك قبل أن أنام متعطشاً لليلة أخرى
هيَ : قبّل ماشئت وحتى جوفي , فهو لكَ الآن وبعد الآن







O X Y G E N غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس