حينَ تكون لـِ الحياة حكاية !
أنا سـَ أُعيد تهيئتها من جديد , لإنّ بها شيء مفقودْ !
شيء أفتقده في قلبي ولكن يوجد بـِ عيني ( محفوووظ )
نُورٍ استضاء به طريقي , وأسلك له خُطاي بجميع إتجاهاتي
وحينَ أتبعثر وأسقط كـ ورقة الخريف لازلت مُتفائله بِ أن هناك ربيعٍ لـِ إحيائي !
وشمسٍ سـ تُوقظ مامات وسماء واسعه لن تضيق بها آفاقي ,
وارض سـ تحجُب عنّي مايُحبط مسكني عليها , كل الحياة سـَ تبتسم قريبآ
كُل شيء أحتاجُه سـَ يعود قريبآ , الماء العُشب الأوكسجين في قفصي الصدّّري
والهواء الفسيح في الأرجاء ...
( كُل شيء لـِ عودتي كما طِفله في هذه الدقيقه تُصارع الخروج
من محبس احشاء والدتها )
وتبتسم في عينْ والدها , نعم أُنجبّت لـِ أكتب لهذه الحياة انتِ بـِ حاجة لـِ إعادة تهيُئه !
كتبت كثيرآ لتلكَ الفصول حتى انّي جعلت لي فصلٍ خـامس من البعثره بـِ حسّي
وعيت وأدركت لاشيء يستحق ( ذاتي ) إلا وِقـاري !
أحتفظ بِ كثير من نفسي في بعض الصناديق التي اُخبّئها في اماكنْ مُتعدده ,
حتى [ تـرآني ] سـِرآ لايُفشى في حياتك ابدٍ سِوى صناديق صغيره لاتُبطل إلا بـِ مفتاح عقلك !
سـَ أستعيد الحياة من جديد لـِ أنّ بها خلل !!