.
اليوم ، تنفّستُ السّـعادة . ولا زلت .
مُبتهِجة ، أكثر بشاشةً من المُعتاد .
ومن فرطِ الابتسامِ ، آلمتني وِجنتيّ .!
أحسّ بأنّ هذا اليوم ، من الأيّامِ الغير مكرورة .!
ولكن .. أدعو أن يتكرر ألف مرة .
بلا موعدٍ كان الاحتفال .
بلا حجز للمواعيد ، و تدوين في المُذكرات .
فقط قلوبنا هيَ من تُقرر متى وكيف .!
يُخطئنا القدَر ، لِ يُصيبنا في يومٍ ملبّدةً سماؤهُ بِ الحُبّ والجنون ..
أقولُ دائماً ، حين لا نُدركُ مُبتغانا : خَيرٌ أوفرَ مُخبّأٌ لنا ، لا تَحزن .
وأرى أن الإيمانَ بذلك ، هوَ أكبر من قولها . وأجدى .
لذا ... أنا أؤمن بها ، وَ بهِ ، وَ بي .!
أؤمن بكل الأشياء التي أحتاجها لتمنحني الحياة .!
هانحنٌ ، نفتتحُ الصباحاتِ والمساءاتِ بنا ..
ولا شيء يتغير ، سوى أن لونَ السعادةِ يُصبحُ أبهى ،
وطعمها نُحِسّهُ أشهى .!
.