المشهد المصرى ..إستحوذ ع إهتمام العالم ... وأوقع الدول الكبرى فى حيره حيث كان الإرتباك واضحا فى كثيرا من الدول؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لما لمصر من ثقل سياسى وحدوث أى إنهيار منفلت له تداعياته فى مناطق عربيه أخرى...
فى تونس ومصر حاله تشابه واضحه ...
نحصره فى قياده التغير من فئه الشباب....
والتى نسميها ثقافه الشباب .....
الثقافه الرافضه والمترابطه عالميا....
للشباب ثقافه خاصه تعبرعن نوع من اللغه والقيم والتصرفات التى يغلب عليها روح التمرد والعناد
فالشباب يعانى اليوم من حصار كبير حول طموحاته ... ويعيش فى ضياع لكونه فاقد للهويه
وهذا ما يفسر لنا أحيانا .. وقوعه تحت تأثير الكثير من القوى أى كان وجهتها !!!!!!
فتحاول هذه القوى لضم الشباب إليها فهى تفهم طبيعه التغيرات لديه ....
وفى الوقت نفسه تقف حكوماتنا العربيه عن فهم التغير فى عقول الشباب ؟؟؟؟
فتتركهم فريسه سهله لهذة المنظمات......
دون أن تعى خطوره ما يصاحبها...
فتدفع الشباب نحو الإندفاع والتهور.....
الشباب ليس دائما مصدر إزعاج والمشكلات الإجتماعيه كالجريمه والمخدرات ...
لكنهم أيضا مصدرا للتغير وقيادته ...
ولكن إلى أين يقود التغير إذا ما غابت القوى الراشده المتمثله فى الدوله ؟؟؟؟؟
هذا سؤال لا أجد له جواب .... فهل تملكون جوابه أنتم ؟؟؟؟؟
أترك لإجابه لأصحاب العقول المثقفه هنا والتى تأسر إجابتهم قلوبنا ...
أنتظركم ....
أوراد..............