عرض مشاركة واحدة
قديم 30-01-2011, 07:54 PM   #1122
O X Y G E N
. . : زعيم القناصين : . .
 
الصورة الرمزية O X Y G E N
 
افتراضي لاشيء أتمناه بعد هذآ (w)










+ سأعزفُ هُدوئيّ بِ

من احتضن جسدي و من إبتسم ليّ ومن عانق َ فِكري , ونمّى موهِبتي , وتسائل عنّي ,
وتوجِلت روحه لِ كتاباتي , واسدل السُتار عن خِجلي , واسعدني , ودعاء ليّ .
ومن تعامل معي وتحمل عثرآتي وشقآوة قلبي ... نعم أُحبه كما أُحب أنّ أكونْ ضِلعآ في الجنّه !
تمنيت لو أن الشُكر يُغلّف وينبعث كُل صبآح بِ لسانْ الطُهر
بِ ربيع الأُمنيات بِ حُفنة الحرف وصبر الأيام , كُل مايشاء يُغلّف يُغلّف !
تكدّست طاقاتي السابقه في الغياب اثارت الضجيج بـِ الألم الذي يأكُل من عطائي
واسدلت الستائر التي كانت يقينٍ فيما بيني وبين العالم الخآرجي ..
فقدت كُل ماأملكه إلا تمسُكي بـِ أحداثي هيَ من كانت تُمثلّني تقودنّي تُجبرنّي تأمُرنّي تكتُبني بِ إنصهاري ,
أشعر انّي كـ قطعة جليدٍ باتَ على صخرةٍ وأربكت ذوبانها على صخرةٍ وماتت على صخرةٍ ثّم لم يبقى لها اثرٍ يتوالد .
هنا التفاصيل تبعرثّني تجعلنّي اعود لـِ الوراء بوقتٍ ضيّق حتى أجمعُ ماتبقى منّي !
الشِتات الذي تمزّق لكنّي اؤتُمنت على عودته ,
أنا لا أتذكر السيء فقط وحسبُما ! ولكنّ أشعر انّي بحاجة لـِ العُمق في حنيني الجميل
في الذكريات المُخلصه المؤمنه بِ قضاء فِراقي ,
اتذكرُ من يُفكر عنّي , يأكل عنّي , يشرب عنّي , يحملُ همّي , يرتدي البرّد عنّي ,
يصعد للسماء في الظُلمه ليجلُب إلّي نجمةٍ تُضيء كوني .
أنا لاأعلم ابدٍ أنّ هُناك احدٍ آخر يُمثل الراحه ليّ , فقط كُلما أُريد البكاء فأنّي أنتقي مِنديلآ
بدلٍ من قميصٍ لاأستطيع تمزيق ازراره وأخذه ,
هُناك في حُجرتي أفقد أيضآ مكتبي ومايختبيء بِ داخله من حِبري و ورقّي ,
لكنّي ( صبُوره ) هُناكَ من ينتقي ليّ اهدابه لـِ أكتُب بِها سيّنما الفقد العظييييمْ
وأعود باكيه لـِ اقرأ شيءٍ من الحقيقه شيءٍ يجعل تلكَ العِباره تتحرول في عقلي
( احببتُكَ أكثر ممّا ينبغيْ ) وتنطوي لها صفحاتٍ كتبتها سنوات وأنا مُبتسمه مُتفائله ..
كنتُ لاأعرفنّي حقيقه , تمنيت عندما أعزف ألحانّي أنّ لاتُؤثر بِ قرارة عيشّي وصوابي !
لم أُفكر إلا بأنّ أفعل كُل مستحيل لـِ أجل الإمتلاك , أشتدت غيّرتي في عيني
وأشعلتُ كل الاضواء وأطفيتها في عُجله ! لاأُريد الفقد مُجددآ

ربّاه , آخر ماأتمناه أنّ أُصبح ضِلعٍ في الجنّه




O X Y G E N غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس