ياسر وشظايا الرماد :
امتشق قلمي وألهب [الضاد] على صفيحه لإنزف ألما وانتزع من الأورده [ريشه] والنزف لي سمه في هذا المكان /أينها يا ياسر ومايضاهيها في فترات ماضية ،،فأنا خلعت رداء [التشاؤم] وكان بوجهه القبيح [كجاثوم رابض] مافتئ أن نهض ليمارس طقوسه المعتاده فكان لدي الأمل بهز الشباك لتخيب توقعات وتكهنات [السواد الأعظم ] في الشارع الذي تلوث ب[خبث أنفاسهم] و[ضحاله فكرهم ] وتتسربل الشهقات في حناجرنا [قهرآ] أنت لم تعد ترتسل بياضآ بل ترفل في مساحه شاسعه من سواد [التبلد] والأنين [المنهك ] وخرافته المحببه إلى نفسي تمارس [الإحتضار] ولم تعد تقوى إلا [للخفوت] /بيده الحل لـيجتث [نباتاتهم الشيطانية] التي تبث السموم وديمومه نشاز تعج بها أرضنا بسببك فضل أسود يعبث [بسمائنا ] ويجرجر دموعنا [المنهكه] فالمجد أدار ظهره بلا إكتراث /عُد فالحنين يهدهد على الوساده /عُد لتنتصب أرواحنا بك ،،/ عُد لتقرع الطبول ويهيجن [الناي] /عُد حتى نقول : قُوبِل مداد حبركم بـ[الذوبان] /عُد لتشبعنا [حد الثماله] / عُد لتذق خصومك مراره [الهوان ]في أرض [الميدان ] /عُد حتى تلقى تلك [السذاجه التراكمية] مصرعها / عُد لتنثر إبداعك عبر [أريج التاريخ] / عُد كرر الصوره وإجعل الإبداع [بروازها] .. ..ياسر [الثله المعهوده] لن تغادر وستمارس ما إعتادت علية في ظل [مقص الرقيب] الغير [مفعّل] فقطعه الأمل السكرية[تجمرت] بإمتصاص صدمات محطات [صفعات الخيبه] /ياسر أشعل في قلوبنا [جذوة الآت] المنتظر لنستبشر بك خير من جديد / دعهم وشأنهم فهؤلاء لُقنوا [اللحن الأعمى] حتى في عشقهم لك فشلوا وتبرعموا في حياكه [التطبيل ] وطبلوا وزمروا لك / دعهم وشأنهم يا ياسر ،،، وإنظر لنفسك فقط ولا تنظر لمن يرصف لك أحجار العجز [الخاوية] من خام إستعطاء [الفزعه ] فمنهم من يحاول التسلق على أكتاف [فضيله] ليصفعهم [الشهب] فيسقطون أذله صاغرين فمنهم من يكشف عن [عفانة المسلك]بأحرف ممرغه [بالرداءه] تنم عن فكر [أجوف ] ياسر رُفعنا من حاجز [الشبكه] وأصبحنا نعرف ونفرق متى يكون [كسر إرسال ] ومتى تكون[الضربه القاضية] لكن لاتخف فأقلامهم هشه ستنكسر والمحبره[مزيفه] والأوراق[مبعثره] خذوهم فغلوهم مغضوب عليهم إلى يوم يبعثون/ رساله لاتحتاج لساعي بريد سقطت من أجندتي هنا /
"" خائنه ولو عبدتك ياياسر ""
الذيب لاحده زمانة على كلاب /
ماحد(ن) يلومه لا عوى من عذابه/