يـحـول اقـسـى مــن الحـرمـان لامـنـي تمنيـتـك
تــرى بـعـد الـمـدى يقـصـر ولاياصـلـك ماقلـتـه
رخيـت العـزم لاجـل انسـى زمــان فـيـه حبيـتـك
وانــا الولـهـان واشغـلـنـي عـــذاب ماتحمـلـتـه
رمـزت بحـرف حرمانـي علـى صـدر الالــم ليـتـك
تـحـس بلـوعـة المـجـروح يــوم انــك تجاهلـتـه
كتبـت اخــر قصـيـدة حــب بهاالـخـداع سميـتـك
وانــا العطـشـان واغـرانـي ســراب لاح ماطلـتـه
عـن دروب الغـرام اغضيت وعـن وقـت بــه اغليـتـك
رثيـت احساسـي المجـروح وفـا لـك وانــت همّلـتـه
تـرى جـرح الغدر وان طـال فينــــي ماترجيتـــك
الا وان مـات حبـي لـك علـى كـف العــزى شـلــته