.
.
في السنة الماضية كُلفت لِ أحضار كُتباَ مِن هُناكَ , ولمَ
يكن لي به أيَ أتصالَ , لم آكن آعلمَ أين هُو , وبالسُؤال تعرفتَ عليهَ ,
تفأجاتَ عندي قدوميَ بأننيَ آمامَ منَزلَ صغيرَ , كأنناَ عُدنا إلى عصر الكتاتيبَ
في الحٌقبة الماضيةَ , لم يكن آستغرآبي وتعجبيَ على المبنى فقطَ , بل تفأجتَ
بِ الزوارَ وأعضائهَ / جُلهم ممن هُم في عصر الشيخوخـةَ ؟!
هلَ الشبابَ لا يعلمواَ عنهَ , أمَ أن الآدبَ أصبحَ تُراثاَ بالياَ
لا يهتم بهَ إلا إجدادنـاً , لا أعلمَ هَل كُل النوادي الآدبي مثلَ هذاَ ؟!
أمّ أن الدمام تفتقرَ لِـ النشء الذي يثمنَ الآدب
خيبة صاحبتني بعد الزيارة المٌفاجأة ولعل الخافي آعظمَ
!!
* هل تعلمين عن نوادي أدبيـة في الدمام ,
أمّ أن النوادي مُقتصرة على الذكور دون الآنآث ؟!