َيا مرْحبَا بِكْ ضِعَفْ دَقّاتْ الخَفُوقْ . . . . . . وضِعَفْ الضَلُوَعْ اللّي بِحْضُورَكْ إِفْهقَى تَبي تَرّحبْ بِكْ وبَالبشَايرْ تَسُوقْ . . . . . . مِزْنٍ ثَمِيْنهَ مَا تِنْحَدرْ إِلاَّ لَـ ضِيَفٍ نِقىَ مَدْرِيَ أَهلّيَ ومَدْرِيَ كَمْ بهَا شُوقْ . . . . . . وَاللّيَ أدْرِيْبهَ إنّ قَدْرِكْ مِنْ رُقِيّ لَرقىَ رَشِيَدْ السَليمْ مِنْ قَبلْ لاَتكْتِبْ حَقُوَقْ . . . . . . واللهَ إِنّ فنّكْ يَزِيْدنَا |[ عُمرْ وَ بقَى ]| رَشِيَدْ السَليمْ والبَشرَ لِكْ تَتُوووقْ . . . . . . يَا هَلآبِكْ ضِعَفْ كِلْ حَرفْ بَ هَاللَّقىَ - الْشَّاعِرَةِ : نَبِضْ مُحَمَّدٍ بْنِ فَيْصَلٍ - سَلاَمٌ مِنَ الْلَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ وَبَرَكَاتُهْ - بِـ مُلْتَقَىْ الْقُنَّاصُ أَمْطَرَتْ سُحْبٌ الْتَرَحِيبّ , لِـ تُزَفَّ مَارْكَةْ هِلاَلِيَّةُ فَنِيَـةِ بِـ مَسَاءً لاَيَلِيْقُ إِلَا بِهِ وَحْدَهُ , فَهُوَ الْبَدْرُ بِـ حُضُوْرِهِ وَشُعَاعُ الْشَّمْسِ بِذِكْرِ أَسْـمُ سَمَّوْهُ . . . × لِ يُنِيْرُ أَرْجَاءِ قَسَمٌ صَوْتْ جَمَاهِيْرُ الْقُنَّاصُ , بِإِطْلَالَتِهُ الْمُمَيِّزَةُ بِ حَدِيْثُ صَنَعَ لِـ أَسْمُهُ وَإِبْدَاعٌ فِكْرَهُ , شَخْصِيَّةٌ لَاتَّخْتِلَفَ عَلَيْهَا إِثْنَانِ خَيْرٌ الْكَلَامِ مَاقَلَّ وَدَلَّ , وَإِبْدَاعُهُ يَنْسَكِبُ بَرْسَمَةٍ تَبَوُّحُ (( بِعَشَرَاتِ الْأَفْكَارِ )) وَتُلَخِّصُ الْعِبَارَاتِ وَالْكَلِمَاتُ , لِـ يُصْبِحُ كُلّ مايُقَدَمِهُ يَتَعَدَّى الْإِبْهَارِ × لَاشَكَّ بِأَنَّ قَهْوَةٍ الْصَّبَاحِ الْسَّاخِنَةُ , بِرِفْقَةِ الْصُّحُفِ وَأُخَرُ الْأَحْدَاثِ هِيَ لَذَّةُ تَكْتَمِلْ لَدَىَّ الْقَارِئِ بِـ سَكْرَةُ الْصَّفَحَاتِ بِـ (( مَشْهَدِ صَامِتٍ )) خِتَامُهَا مَارْكَةْ زَرْقَاءُ , إِرْتَسَمَتْ بِصَفْحَةٍ بِصَفْحَةٍ بَيْضَاءُ . . . × هُوَ الْرَّسَّامِ الْأُسْتَاذُ الْمُتَأَلِّقُ دَائِمَا (( بِجَرِيْدَةٍ الْجَزِيرَةِ )) وَالَّذِي صَنَعَ وَنَسْجٌ مِنَ أَسْمُهُ بِـ خُيُوْطِ مِنْ ذَهَبٍ فِيْ سَمَاءِ الْإِعْلَامِ وَفَنُّ الْكَارِيْكَاتِيْرِ الْأُسْتَاذُ : رَّشِيدٌ بْنِ مُحَمَّدٍ السَّلِيْمِ