أهلاً بكِ [ مها ]..
هنا - أعتقد - تجدين إجابة ما سألتِ عنه { كيف نقرر؟ }..
أعتقد أننا من هنا نستطيع أن نقرر..!
الشيخ محمد الحسن الددو الشنقيطي يقول أن النصوص الشرعية الصريحة لا تغطي
سوى 10% من أعمال المكلف.. و بغض النظر عن دقة النسبة من عدمها؛ لكن نقول أن
الاجتهاد لا بد منه، و قد يترجح لي أمر، يترجح لك ضده؛ لكن الفيصل في هذا هو أن يكون
بحثي ناتج عن عِلم و استقراء في كل ما يتعلق بهذا المبحث؛ أما إذا كنت قد اقتصرت
في الاطلاع عليه من زاوية واحدة و من وجهة نظر شخص ما، أو وجهة نظر شخصية انفرادية
بلا أساس، فهنا سأكون أحد شخصين: إما مقلد لا اعتبار لرأيي؛ و إما تابع لهواي لا إلى الصواب
- هكذا غالباً - ..!
الأمور الشرعية، و حتى الأمور الحياتية العامة، نستطيع أن نقرر فيها و نجتهد كما نشاء لكن
بعد تشرب العلم فيها.. فنعرف القواعد و الأسس و البراهين التي تجعلنا نستطيع أن نقرر.