أقتباس الجانب الأول :- فتح ابواب العمل للمرأة السعودية أمر ضروري و مهم في عملية التنمية في المملكة العربية السعودية و فتح ابواب الرزق الحلال و العمل الشريف ، و عمل المرأة ككاشير هو عمل شريف و كسب حلال يغنيها عن مد يدها للناس و يحفظ لها كرامتها و يحفزها لتطوير مهارتها مستقبلا و الترقي و اكتساب الخبرة . الجانب الثاني :- كثير من ذوي الدخل المحدود و يا كثرهم ولا ندري عنهم لأنهم عافين أنفسهم و لا يمدون يدهم للناس تشكل لهم فرصة لزيادة الدخل فلو افترضنا ان عائلة لها ثلاث بنات و اشتغلوا كاشيرات فمعناه ان كسبوا دخل اضافي بمقدار 6000 او 7000 ريال شهريا لهم و هذا المبلغ في امس الحاجه له و راح يساعدهم في اشياء كثيره . على سبيل المثال ممكن بزيادة الدخل هذي ينتقلون لمكان سكن افضل ، راح يساعدهم كثير في تسديد التكاليف المهمه مثل كهرباء ، ماء و ايضا يساعدهم انهم يدخرون مستقبلا ، فبدل ما الأسرة تعتمد على عائل واحد راتبه 1800 ريال 2000 ريال يصير للأسرة اكثر من عائل و اكثر من مصدر دخل افضل يحقق لهم معيشة كريمة فليه نحرم الناس من العيش حياة كريمة بحجة اختلاط و ما اختلاط . الجانب الثالث :- كاشير في سوق و مكان تحكمه قوانين و انظمة و مكان عام في رجال و نساء ، وين سد الذرائع معه طيب وش الفرق لما المرأة تروح للسوبرماركت تدفع حسابها لكاشير رجل ، او ان الرجل يروح السوبر ماركت و يدفع لكاشير آمرأة ، اذا كان من باب سد الذرائع فالأولى من هيئة كبار العلماء تحريم عمل الرجل كبائع في محلات بيع الملابس الداخلية للمرأه و ايضا تحريم عمل الرجل كبائع في محلات الملابس النسائية عموما و الرجل يسأل مقاسك كم و الا وش نوع اللبس اللي تبينه ، ام ان عمل الرجل كبائع للملابس الداخلية النسائية حلال ولا تدخله اي شبهه او ذريعه او حرج ، عجبي ! الجانب الرابع :- إذا كان التحريم مبني على سد الذرائع فالأولى و من باب سد الذرائع أيضا توفير فرص العمل و الكسب الشريف للمرأة ، لأن من أخطر الأمور على الإنسان ان يضيق عليه في أكل عيشه فعندها قد يفعل الإنسان أي شيء حتى يعيش . و اكبر دليل عندما اسقط عمر بن الخطاب حد السرقة عن ثلاثة سرقوا اكلهم في عام الرمادة و عندما سألهم أكدوا له انهم كادوا يموتون جوعا فأسقط عنهم الحد. هذا الي كنت بَ أقوله ..! يعطيــكْ العافيــهْ توقيــع ــ ....
/* أبجدية ُ"الوداع" دائمًا في "ضياع" /