رغم الترابط و الوصل حسيت فالروح إغترآب
ارجع مع صفوف آلدراسه و ركابها
للمدرسه وحشه ولكن مـاًهي وحشة للكتاب
للصحبه اللي ماتنآست بالفراق اصحآبها
شوقي لجمعتهم كثر ماينتثر مزن السحآب
كثر حنين المغترب عن ديرته لترابها
في ظل جمعتنا مرح يموت جو الاكتئاب
والحين صار فراقنا فرقى ذهاب بلا إياب
ما عاد تجمعنا سنين المدرسه باحبابها
اتذكر اليوم الاخير المر و الفرقى عذاب
الموعد اللي ساعته من قبل كنا نهابها
ودعت كل اللي احتوتني قلوبهم قبل الذهاب
قفيت عنهم و نثرت عيني دموع آهدابها
جبنا الشهادة و افترقنا غصب عنا للغياآب
و انتهت اغلى سنه مرينا بها
فمان الله يالذكريات اللي صداها باقي مآ غاب
يـ الصحبه اللي ماتنآست بـ الفرآق آصحآبها