. . . تختلف النظراتْ و الآراء في كل شَي فَ منهم المدّاح و منهم النَاقِـدْ ! منهُم من يقيّم الأمور بَ عين الحقيقة و إن كانت ضدّهـ ! و منهم من يُجيد اللَّوم وهو مستلقي يتلذذ بَ قهوة المغرب في صَالة منزلهَ تبقى كل هذهَ الآراء نُقطهَ في بَحرْ الحقيقهَ ، فمن يهمّه الأمر سيُعمل عقله لِـ يجد الحقيقه فيأخذ بها أو يُجاهد من أجلها ، كل هذا إلى ى ىَ : | مَنْ يهمّهَ الأَمرْ .. ! كَثرت الشكاوي هُنا و هناك ( البطالهَ ، الواسطاتْ ، منَاهج الدراسهَ ، اِهمال الطَرق ، الأحياءْ العَشوائِية ، . . . . . . . ) و غيرها الكَثير من الإِعتراضات التي تَتردد فَـ تزيدْ الجَو اِحتقاناً و النفوسْ غَضباً !لاَ نُنكر أننا نعيش في بلد ينقصهَ بعض المقوماتْ الأساسيهَ و كثير من الثانويهَ و لكن هل ننتظر منهُ أن يثمر لنا بدون أن نزرعْ ؟ - هل يظن أكثر الغاضبينْ أن الاستجابهَ سَ تأتي مفَاجأة أوْ صدى لـإِزعاجهَ ! و كأنََّ " الوَطنْ " قصرت يديهَ عنَّـا , و كأنه بعد ما احتضن اجمل أيامنا تراجعلِـ نرميهَ بما لا يستحقهَ الوطن هذا الإِجتماع الطيَّب , هذهِ الحدودْ و هذا الدستورْ السماوي الوَطنْ .. هذهِ الملايين ! سَقفهَ سمَاءْ , و أرضهُ طُهر وَ حرمينْ كُل تقصير أو خَطأ جاء من نظام وضعه من اجتهَـدوا و ظنّـوا منفعتهَ إٍذن هو : " قَابلْ للتَغيرْ .. !! غير أنَّ كثيرٌ منهَ قد جرى التعديل عليهَ اَجيالْ لنا سبقُونا و اجتهدوا لِـ يصلُوا بنا لما نحن عليهَ الآن فلا ننكر لهم اجتهادْ ! غير أن كثيرٌ من الأنظمهَ تحتاج تطوير لِـ تُوَاكِبْ العَالمْ فَـ ليس كل نظامْ وضع يصلح لكل مكان و زمانْ ! حتَّى إنْ وجدت أيادي مُفسدهَ فَـ الحق علينَا ( وَاجِبْ ) اِيقَافها أوْ ــــــــ نفيها حتَّى !َ - فَـ البقيّه هُنا [ ] .. لكلّ من يشكُو , ماذَا قَدمتُم .. ؟ اجتهَاد دراسي ! اجادهَ وظيفيّـهَ ! تَطوير ذات و خبرات ! إِنْ استمرينا على كل هذا سَنجد انفسنافي مكانهَ مهمه تعطينا صلاحياتْ , نعدّل .. نوجّه .... نقوّم فَـ نسمو بيأيديا فإن كان يهمّك الأمر كُن حيث أقامك الله انفع وطنك و ارفع ما قام عليهَ من فساد أَوْ تقصير ! لِـ نصل بأنفسنا لمناصب تسمح لنا أن نعطي و نتوقف عن الكَلام .. " رفع الله بنا و طننا و رايتهَ " ** كان معكم ثُلاثي الحـلم : ( كَاكَا , مَها , النَادِرهـَ )