اليوم سأتحدث بِصدق عن ما أخبئ بِداخل قلبي الصغير - المُتعب جدًا -
اليوم سأُسقط كلّ أقنعة الفرح المُزيفة التي كُنتُ أحاول بِها إخفاء ملامح وجهي الميتة , و حجم و بشاعة حُزني ,
من المُؤلم حقًا أن يكون ذاك الحُب الذي جمعني بِك و تحدّيت بِه الدُنيا و من على أرضها
حُب كاذب .. ميت ك أنتَ و قلبكَ المُزيف ,
من المُؤلم حقًا أن أُدركَ مُتأخرة أنك لستَ الرجُل الذي تمنيتُه في أحلامي يومًا
و لستَ الفارس النبيل الذي قرأتُ عنه و أنتظرته !
و لستَ الوطن الآمن الذي آمنتُ روحي بقربه ,
و أنني ساذجة حينَ فتحتُ لكَ أبواب قلبي في كلّ مرة تخذلني و تتعمد جرحي و ألمي
و ظني أنيّ بمحبتي الصادقة و طيّب تعاملي معك أكسب قلبك .
يا أنت كم أحتاج و يلزمني من القوة الآن و أنا أعترف للدنيا و من حولي
أنك لم تكن الحُلم الحقيقي و الحُب الأبدي
الذي جاهرت بِه كثيرًا و أن أحساسهم بكذبكَ و ظنهم فيك أصدق مني ,
و أنكّ خذلتني بِما يكفي لأن أقول ل قلبي : كفى !
البارحة طاحت من أهداب عيني
حبايب و ذكرى عصافير و ألعاب