دومًا ما كانت تُخبرني أمي أني أختلف عن أخوتي و عن فتيات جيلي
و أني لا أشبه أحد ,
ف أنا الصغيرة التي ما زالت تلعب برشاش مائي تُبلّل بِه من حولها ل تضحك
و أنا الشقيّة التي ما زالت لا تخشى التحديات و روح المُغامرة و الإصرار على فعل ما تُريد و الوصول إليه
عصبية أنا جدًا لكنّي سُرعان ما أهدأ و أروق حينَ يُأخذ بخاطري ,
عنيدة و تزداد لمعة عينايّ و حدّة نظرتي كلما أزداد عنادي
جريئة بخجل , و متواضعة ب كبرياء و هادئة بصخب
لا أكره هذا العالم لكنّي أيضًا لا أحبه و لأجلكِ فقط يا أُمآه سأبتسِم إلى أن أُغادره .