تلكَ الحياة التي كانت تدور بداخليّ كَ دولابِ ألعاب, توقفت فجأة
فأصبحتُ ورقة الخريف التي تبرأت منها أغصانها, وهاجرت رُغمًا عنها
هي الوِحدة, برياحها القاسية التي تخطفني من حُزنٍ لآخر, فأذبل ولا يبدو علي ملامحي أيّ من معالم الحياة.
لم تكن درجاتي الجامعيّة المُتدنيّة هي سبب ما أشعر به, لكن ما أشعر به كان السبب في تدهوريّ, وتدهور كل الأشياء من حولي!
أن تُعمِّر أحلامك كلّها, وتُعتقها بكلّ أفراحك المتبقيّة, ثم تكتشف متأخرًا أنَها محضّ قصورٍ رمليّة
هدتَها أول موجةٍ متمرّدة
أعلم يقينًا أنّ الحياة ما عادت تُريد الذابلين, وأنا أبادلها الشعور فما عُدت أُريدها
مع ذلك يبقى عزائي الوحيد : " أنيّ لا أكذب لذلكَ صدّقت الجميع! " .

.... ملاذيّ الخالي مِنْ الضَوء, لم يُعمي عينيّ حتى الآن!