عرض مشاركة واحدة
قديم 08-10-2010, 05:09 AM   #1387
حرّه ماتنقاد
مشرفة صدى المشاعر ( نظم )
 
الصورة الرمزية حرّه ماتنقاد
 
افتراضي رد: ...||~ ركنــــــي الهـــادي .. ( مُدَوَنـَهْ )

يا الله !
حقًا أنتَ الوحيد القادر على أنْ تُدير مقبض باب الضَوء الذي يُخرجني من عتمتي
الحديث معكَ يبعث إحساسًا بالأمان يجعلني أطمأن و يخفف ألم قلبي اليتيم
ما دُمتَ تعلم أنّ مُجرد وجودكَ يجعلني أُحرّكَ الستائر لأرى ما خلف النافذة و أخرج من عُزلتي إلى العالم , لِمَ لا تأتي دومًا ؟
كُنتُ بحاجة لأتحدث مع أيّ شخص , سأكون أكثر دقّة لأجلك " كُنتُ بحاجة لأتحدث إليك حقًا "
كنتُ أُريد أنْ أُخبركَ بكل ما أشعر به حتى لو كانت بعض كلماتي ستكون قاسية -رُبما -
أصبحتُ مُتيقنة الآن أنّ كلّ فرح يطأ عتبات قلبي لا يفعل ذلكَ إلا بوجودك و بوجود كلماتك لأجلي
لا زال وطنيّ بكَ شاسع و أحلامي لا تحدّها الظروف التي لا تأتي كما أُريد !


* كلامك يعطيني " أمل " !
كلماتك التي تعنيني لو تعلم كم تمنح نبضاتيّ حقّها في الإستمرار
وكيف أنيّ أغدو بها ذاكَ الطائر الذي عُرج به إلى السماء كيّ يتحرر
كيّ أفكَ قيود اليأس عن معصمي و أتذكر أنّ صوتكَ صوتكَ هو الملجأ !


* وتبقى " حلمي " الغالي وطيفك بس على بالي !
و سأتجاوز سياج الواقعيّة و سوف أعيشك
سوف أعيشكَ حتى لو كُنتَ الحُلم الذي قد لا يتحقق
أعلم أنّه قلّما تُفرحنا الأحلام المُستحيلة , لكنّك الفرح الوحيد المُعلّق بسمائي
و رُبما كنتَ الفرح المُؤجل الذي سيتحقق ليّ يومًا ما
و هُنا في مُنتصف الحِكاية , حيثُ مئات الأحداث تتلاحق .. ستبقى أنتَ الحدثَ الوحيد الذي يختصرني
و القصّة الوحيدة التي تختصر كلّ رواياتي !



.

حرّه ماتنقاد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس